كيف سأحمي نفسي من سوادهم !
اللون القاتم في الوجوة العابرةُ منها والمُقيمة ! والكلمات التي تفوح منها رائحةٌ عَفنة !
كيف للحرف أن يبدو مُقرفاً باعثاً للإشمئزاز في النفس...؟ بل هو كذلك !
***
ولماذا العيون هكذا !!
كما لو أنها جُثثٌ سوداء مُتعفنة! لكل شيء يُوقظُ فينا، إحساساً قاتماً ولاعناً للوجود، هلّا ترفقتي بنا وخففتي من وضوحك الفاضح !
نحنُ الذين تُهنا مُذ وُجدنا، وبقينا نبحث ونبحث وقد يغزونا السأم واليأس والغضب مُبكراً ويُفقدنا الرغبة في الاستمرار !
اللون القاتم في الوجوة العابرةُ منها والمُقيمة ! والكلمات التي تفوح منها رائحةٌ عَفنة !
كيف للحرف أن يبدو مُقرفاً باعثاً للإشمئزاز في النفس...؟ بل هو كذلك !
***
ولماذا العيون هكذا !!
كما لو أنها جُثثٌ سوداء مُتعفنة! لكل شيء يُوقظُ فينا، إحساساً قاتماً ولاعناً للوجود، هلّا ترفقتي بنا وخففتي من وضوحك الفاضح !
نحنُ الذين تُهنا مُذ وُجدنا، وبقينا نبحث ونبحث وقد يغزونا السأم واليأس والغضب مُبكراً ويُفقدنا الرغبة في الاستمرار !