الأحد، 3 فبراير 2019

صغيرتي.
ها أنتِ الآن وحدكِ.
حزينةٌ ربما،
لماذا ولجتي ظُلمتي؟ ولماذا غادرتني كنهاية حُلم؟
يبدو بأن أعوامك العشرين قد تُوجت بجُرح... بألم...!
ربما أنتي الآن تضحكين، أو نائمة... ربما تبكين، وقد تشعُرين بقلبك الدافئ، يكاد يُغادر صدرك الصغير..!
حذّرتك، وكنتي "مُغامرة"!
صغيرتي، لم أعرفك، كُنتي ضبابيّة، مذ دخلتني... إلى أن أبقيتي مكانك بردًا وصقيع، يُحاصرني..! 
قبلي... طفلةٌ، أعرفها... شاكستها ولم أنتبه لها كثيرًا...!
بعدي، طفلة... تبدو حزينة أو هي كذلك، لماذا كنتي خائفة؟ لماذا تهربين وأنتي تتشبثين بي..؟ 
لماذا نحن هكذا؟ 
نحيا ونموت خائفين من الحياة والسماء وكلُّ شيء..! 
لا تعودي، 
ستُدركين ذلك فيما بعد، 
بأننا أحيانًا نتألم بقدر بحثنا عن المعنى، وهُناك أشياء تفقد بَريقها كُلما أقتربنا منها..! 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق