الثلاثاء، 5 فبراير 2019

مُجددًا عاد الخريف،
وأمتلئت الأرصفة والساحات بأوراق الشجر الجافة...!
لونها "تُرابيّ"! ومع "هبّات" الهواء التشريني() في مارس()، ذابت الثلوج، وسالت الأوديةُ بماء أحمر..!
نيسان() لم يأتي، جاء يوليو مُبكرًا.. جاء مُثقلًا بالكذب... بالظلام والنهار.. الحار والطويل...!
كان ثقيلًا في مسيره،
لم ينتهي، ولن... يأتي مُجددًا!
عادت تلك التي لم ترحل، وغابت من كان حضورها دائم...!
لم تتحرك الشمسُ لأيام، بقيت في قلب السماء، المليئة بالغيوم...! غيومٌ سوداء ورمادية وبيضاء..!
يا ليل لم أنت "مُعتمٌ هكذا"؟
هل من ليل واضح.. مُشرق.. أبيض!
الغريق كان في الصحراء، ومات عطشًا غريقٌ ما...!
وتزوج الميت، وزوجته التي توفيت منذ خمسة عشر عامًا، لم تزل في عقدها السابع منذ عقدين أو أكثر...!
طفلٌ في الستين، وكهلٌ في عامه العاشر..!
نام الجميع، وأستيقظ مُعظمهم...!
المُستيقظون تغفو عيونهم بين الحين والآخر، أما النائمون فيتشاجرون دائمًا... بلا إنتهاء، وبلا حلّ نهائي مُرضي للجميع...!
كيف يرضى الجميع؟ إذا لم ينم الجميع؟!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق