لماذا إستعجلت الرحيل!!؟
تُشبهين تلك اللحظات "الجميلة"، التي تنتهي مِنّا، قبل أن نُدركها حتى!
أنت... ذكرى... صورة وطيفٌ يعبر ويبتعد ليختفي في آخر المطاف!
الآن وأنا أُحاول إتمام كتابة هذا النص اللعين، أحمل بيدي اليسرى "قهوة"، إشتريتها قبل لحظات، وأجلس وراء أول مقعد بالباص، لماذا "ضاق بي الوقت" لأكتب الآن؟ لا أعلم!
ولماذا لم أستطيع تأجيل القهوة حتى وصولي إلى البيت؟ لا أعلم!
ولستُ عاجزًا إطلاقًا عن غلي "كاسة قهوة"، بل أستمتع عادةً في ذلك!
كنت أرغب في الجلوس بالمقعد الأول، لكن سبقني إليه وغدٌ ما!
لا أحتملُ مسائي بلا قهوة، وكذلك صباحي!
الساعة الآن: 1:26ص، الأربعاء 2/13،
إستيقظتُ قبل ساعتيّن،
وأنا الآن أشعر وكأنني "خارج واقعي"!
أعتقد بأن ساعتي البيولوجية توقفت عن العمل أو جُنّت... لا بأس!
في هذه اللحظة يتمحور ليتضخم في رأسي تساؤلٌ "سخيف"، لماذا منذ سنوات لم أشعر بأن سائق الباص "مُستعجل" كآخر مرة، قبل سويعات، عندما كنتُ أخشى إندلاق القهوة عليّ بالرغم من وضعي لغطاء عليها؟!
القهوة لذيذة بعد ساعات من غليها، وأنا الآن أرغب في تحطيم شيء ما...!
الهدوء الصارخ من حولي، يستفزُّ فيّ رغبة القتل أو التدمير أو فعل شيء "غير لائق دينيًا وإجتماعيًا وكل شي"!!
منذُ أيام، بل منذ أشهر، بل منذ بدأتُ هذه العادة الملعونة نوعًا الجميلة جدًا وهي الكتابة، منذ ذلك الحين أعجز دائمًا عن كتابة "الشيء الذي في رأسي"، دائمًا أصوغ ما في رأسي لكلمات جوفاء سخيفة..!
ذلك الشيء الذي في رأسي بدأ مُؤخرًا يحترق!!
تُشبهين تلك اللحظات "الجميلة"، التي تنتهي مِنّا، قبل أن نُدركها حتى!
أنت... ذكرى... صورة وطيفٌ يعبر ويبتعد ليختفي في آخر المطاف!
الآن وأنا أُحاول إتمام كتابة هذا النص اللعين، أحمل بيدي اليسرى "قهوة"، إشتريتها قبل لحظات، وأجلس وراء أول مقعد بالباص، لماذا "ضاق بي الوقت" لأكتب الآن؟ لا أعلم!
ولماذا لم أستطيع تأجيل القهوة حتى وصولي إلى البيت؟ لا أعلم!
ولستُ عاجزًا إطلاقًا عن غلي "كاسة قهوة"، بل أستمتع عادةً في ذلك!
كنت أرغب في الجلوس بالمقعد الأول، لكن سبقني إليه وغدٌ ما!
لا أحتملُ مسائي بلا قهوة، وكذلك صباحي!
الساعة الآن: 1:26ص، الأربعاء 2/13،
إستيقظتُ قبل ساعتيّن،
وأنا الآن أشعر وكأنني "خارج واقعي"!
أعتقد بأن ساعتي البيولوجية توقفت عن العمل أو جُنّت... لا بأس!
في هذه اللحظة يتمحور ليتضخم في رأسي تساؤلٌ "سخيف"، لماذا منذ سنوات لم أشعر بأن سائق الباص "مُستعجل" كآخر مرة، قبل سويعات، عندما كنتُ أخشى إندلاق القهوة عليّ بالرغم من وضعي لغطاء عليها؟!
القهوة لذيذة بعد ساعات من غليها، وأنا الآن أرغب في تحطيم شيء ما...!
الهدوء الصارخ من حولي، يستفزُّ فيّ رغبة القتل أو التدمير أو فعل شيء "غير لائق دينيًا وإجتماعيًا وكل شي"!!
منذُ أيام، بل منذ أشهر، بل منذ بدأتُ هذه العادة الملعونة نوعًا الجميلة جدًا وهي الكتابة، منذ ذلك الحين أعجز دائمًا عن كتابة "الشيء الذي في رأسي"، دائمًا أصوغ ما في رأسي لكلمات جوفاء سخيفة..!
ذلك الشيء الذي في رأسي بدأ مُؤخرًا يحترق!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق