الأحد، 17 فبراير 2019

الآن أنا مُصاب بعجز "عنيف" عن أن أذهب وأُفرغ ما في مثانتي من بول، كما أنا عاجزٌ عن إنهاء هذه الليلة بالنوم... وقبل ذلك تنظيف أسناني التي باتت "مُقرفة" أولاً لأنني لم أنظفها منذ يومين، وثانيًا لأنها "مُهترئة" أساسًا، يمكن بسبب التدخين الشره وشرب القهوة (على الأقل مرتين يوميًا)! ولأنني أهملتها منذ طفولتي، لم أكن أشرب الحليب ولا أُطيق مُشتقاته وما زلت كذلك!
في الأمس أحسستني إله، والآن أشعر بأنني "فارغ" تمامًا إلا من طنين ورغبات بعيدة ومُبهمة! 
بعد ساعات قليلة يبدأ دوامي في الجامعة، يبدأ يومي "السخيف" لولا عقلي وأفكاري، أتحاشى اللقائات والمعارف، وأجدني مُجبرًا على الجلوس في القاعات لأستمع لمُحاضرات مُملة يُلقيها ما قد جَهدوا ليضعوا قبل اسمائهم حرف "د" لعين، يجعلهم علماء ومُدرسين... بعضهم كذلك طبعاً ولكن مُعظمهم أغبيّاء وفارغين ولديهم الكثير من العُقد النفسية التي تُؤهلهم لدخول مصحات بدلًا من قاعات تدريسية! 
المُهم هو أنني في هذه الليلة لن أنام! 
لن أخضع لجسدي اللعين، سأغفو في المُحاضرات، وعندما أرجع من الجامعة أنام حتى منتصف الليل! 
الآن سأذهب وأبول... هاقد عُدتْ، أثناء بولي وانا جالسٌ في المرحاض، غيّرت رأيي بلا سبب، قررتُ أن أنام ولكن ليس الآن.. الآن الساعة الثالثة فجرًا، لسا بٌكير عالنوم! 
أبولُ وأنا جالس، ولماذا نشعر بالبرد؟ 
لماذا ننام؟؟ 
لماذا عليّ أن أعيش لأموت! 
لماذا نحن موجودون ونستنسخنا، ونتكاثر ونحن لا نعلم حقيقتنا! ربما نحن في خُدعة! عارٌ علينا الإستمرار بها! 
ربما عقولنا (اللعينة) هي التي صنعت أوهامنا كلها... لماذا لا يكون كل شيء وهم! 
ماذا تعني هذه الكلمة "وهم"؟ ومَن الذي نطقها لأول مرة...! 
حسنًا أنا الآن أشعر بالوهن الشديد، ليس الجسدي إنما الفكريّ والخياليّ، سأنامُ حالًا واللعنة على كل شيء!! 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق