نُقطة. وسطرٌ جديد.
ما قبل النُقطة صار باردًا.
تتبدل.. تتغير.. الأشياء وحتى "الأبطال"، كما تبهت الألوان.. كما تنتهي الفصول.. كما تنطفأ الشُعلات.
"الفجأة".
حيث اللامنطق.
كم من نقاط صادفتنا. كانت فواصل،
لم نُدرك ما هيّة تلك النقاط والفواصل، فتُهنا كحروف بين شكل نص "مُضطرب".
"الإدراك".
حيث اللاوضوح.
يرتطم بهشاشة الوعي.
"الليل"
حيث الهدوء الصارخ،
... "في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة". إنني أتعثر بتلك الخطوط، ولا أنتبه لوجودها إلا بعد سقوطي..!
صقيع الروح لا ينتهي، ما لم تُشرق شمسٌ ما... دافئةٌ وقريبة... كم من شموس لم تكن سوى قُرص بُرتقالي مُعتم؟؟
سأُكمل حتمًا...
عندما نام الرضيع ولم يستيقظ إلا بعد إحتضاره، وبات الغريق ليصحو وقد جفّ الماء من حوله، ولم يجد سوى الرمال ليغرق فيها مُجددًا..!
... في الظلام يكمن النور، والسطوع الدائم يُعمي البصر... وأحيانًا البصيرة!
،، ما الجديد؟
-السأم (الضجر) من الحياة... كيف لمن لم "ينتحر أو يُفكر به" أن يحتمل حياة بلا حياة!
****
ما قبل النُقطة صار باردًا.
تتبدل.. تتغير.. الأشياء وحتى "الأبطال"، كما تبهت الألوان.. كما تنتهي الفصول.. كما تنطفأ الشُعلات.
"الفجأة".
حيث اللامنطق.
كم من نقاط صادفتنا. كانت فواصل،
لم نُدرك ما هيّة تلك النقاط والفواصل، فتُهنا كحروف بين شكل نص "مُضطرب".
"الإدراك".
حيث اللاوضوح.
يرتطم بهشاشة الوعي.
"الليل"
حيث الهدوء الصارخ،
... "في قلب المأساة ثمة خطوط من البهجة". إنني أتعثر بتلك الخطوط، ولا أنتبه لوجودها إلا بعد سقوطي..!
صقيع الروح لا ينتهي، ما لم تُشرق شمسٌ ما... دافئةٌ وقريبة... كم من شموس لم تكن سوى قُرص بُرتقالي مُعتم؟؟
سأُكمل حتمًا...
عندما نام الرضيع ولم يستيقظ إلا بعد إحتضاره، وبات الغريق ليصحو وقد جفّ الماء من حوله، ولم يجد سوى الرمال ليغرق فيها مُجددًا..!
... في الظلام يكمن النور، والسطوع الدائم يُعمي البصر... وأحيانًا البصيرة!
،، ما الجديد؟
-السأم (الضجر) من الحياة... كيف لمن لم "ينتحر أو يُفكر به" أن يحتمل حياة بلا حياة!
****
الساعة تجاوزت منتصف الليل بقليل، واليوم هو السادس والعشرين من ديسمبر. خرجا من المقهى معًا، لم يكونا ثمليّن تمامًا، كانا كأن فيهما نار.. إمتلاء حار يكاد ينفجر..
منذ ساعتين كانا يجلسان معًا في مقهى ن.م، لم يلتقيا قبلًا.. ولم يعرفا الأسماء.. لكنهما وكأن قيدًا ما قيّدهما بإحكام!
لم يتحدثا.. وتحدثا بلا صمت.. حتى إنتهت ساعتيّ اللقاء، وكأنها جُزء من الثانية..!
منذ ساعتين كانا يجلسان معًا في مقهى ن.م، لم يلتقيا قبلًا.. ولم يعرفا الأسماء.. لكنهما وكأن قيدًا ما قيّدهما بإحكام!
لم يتحدثا.. وتحدثا بلا صمت.. حتى إنتهت ساعتيّ اللقاء، وكأنها جُزء من الثانية..!
قبل دقيقتين وصلا للشقة. شقة الذكر بينهما. والانثى كانت خائفة، وتتظاهر باللامُبالاة. أضاء شقته.. وكشف الضوء عن فوضى، ورائحة إهمال تزكم الأنف..
كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة.. وقميص أبيض تحت جاكيت من الفرو الرمادي، جواربها السوداء والطويله الشفافه، تختفي حتى ركبتيها في جزمتها السوداء اللامعه..!
وجهها شهوانيّ لامع.. وعيناها واسعتان وكحلهما صارخ، شفتيها متورمتين وحمراوين جدًا..
ثدياها نافريّن ومُنتصبين وراء قميصها الذي يكاد ينفلت عنهما، ولها مُؤخرة ليست سوا منحوتة للتتوائم وجسدها "اللذيذ"..
راح صاحبنا يرى كل هذا بصمت ولهفة.. صامتيّن كانا وواقفين في وسط الغرفة، هي تلهث وهو يلهث.. كان صوت النفس الخائف هو صوت المكان..
إقترب منها، شمّها.. وأمسك خصرها بيديه، قبّلها كثيرًا.. في كل مكان ممكن، وتذكر بأنها لم تزل ترتدي ملابسها..!
خلع عنها الفرو والقميص والتنورة وحمّالة الصدر وكلسونها.. أنزلها.. وأخرج قضيبه المُلتهب.. كانت تتحرك تحته كدُمية بلا إرادة.. بوجهها اللامع وعيناها المذعورتان، راحت تبتلع قضيبه بنهمّ.. مُمسكًا رأسها راح يتحكم بإيقاعها.. أحست بأنها تُقتل بلا سبب.. أو تُلقى في مكان مُقرف..
شدها مع شعرها نحو الاريكة القريبة.. مشت على أربع وهي طائعة.. أحست بوخزة فيها.. وخزة تشبه بصقه او لعنه.. وضعها فوق الاريكة فتح ساقيها.. وراح "يلحسها".. يضربها.. يدخل إصبع.. إصبعين.. فيها، هي فقط تتأوه، فيما يبدو بأنها بلذّه!
توقف.. قرّب وجهها منه.. كحلها ساح على وجنتيها.. عيناها حمراوان.. فمها يرتعش.. جسدها مُتعرق.. لها رائحة جديدة.. رائحة "شهوانية"، تحت الضوء.. وضعها ساجدة برأسها على الأرض، كان قد صفعها ثلاث صفعات وهو يتأمل وجهها وهي جالسة فوق الاريكة..
رأها كأنها جسد مُستباح، جسد له كل الحق في "إحراقه" إن أراد.. حتى يصير رمادًا، أو... من الخلف.. وشرجها المُلتهب الرطب، ينبض.. برويّة أدخل قضيبه فيه.. راحت تتلوى تحته.. زاد سُعاره، حاصرته رغبة، في قتلها.. في إخماد هذا الصوت المُتألم اللذيذ، حتى يبلغ أوج شهوته.. كان قد أخرج سيجارة ودخن نصفها، وهو مازال يقتحمها من الخلف.. أخرج قضيبه.. وارتخى جسدها.. أطفأ السيجارة في ذلك الثُقب الأحمر، ندّت منها صرخة، واندفاعه.. وراحت تتلوى وهي تبكي مُنكمشة..!
كانت في عينيه كأنها محض شيء لذيذ إنتهى.. جلس مُنهكًا على الاريكة.. شرب كأس، وقام واحتضن الباكية.. احتضنها بقوّة، وقبّل رأسها، كانت صغيرة وضعيفة وناشجة بين يديه، هدأت.. همس لها:"إنتهت اللعبة.."
حملها إلى الحمام، خلع جوربيها.. وضمهما لوجهه.. وضعهما جانبًا..
ساعدها على الوقوف تحت الدش، كانت ترتعش بشدّة، وخيط من الدم يسيل من فمها.. ومن بين فخذيها.. إقترب ومسح دمها بلسانه، شغّل الماء الدافئ فوق رأسها.. وراح البخار يُخفيها..
إستيقظت.. كأنها لم تنم او لم تستيقظ منذ يومين.. ذهنها صافٍ.. جسدها مُتعب بشكل غريب.. ترتدي قميص رجالي.. وشورت رجالي.. وجورب صوف رجالي.. ووحدها في غرفة نوم لرجل.. حاولت تذكّر ما حدث؟
تذكرت.. وغرقت.. وحاولت أن لا تغوص أكثر.. جُرح ما يؤلمها.. "شرجها"؟ "كُسها"؟ وجهها؟ ظهرها؟؟ ليس هذا الألم الواضح الآن.. فيها شيء مؤلم.. لا جسديّ.. وفيها إحساسٌ طاغٍ بالعلوّ رغم الغرق الذي تحاول النجاة منه.. الآن.. أرادت أن لا تقوم.. أن تعود للاشيء.. أغمضت عيناها.. وقامت.. بعد ساعتين، كانت تجلس وراء مكتب عملها.. تُحاول إنهاء عمل لا ينتهي.. جائعةٌ.. وقَلقه.. خائفة.. وسعيدة.. لا تعرف كيف تفهم ما حدث؟ كيف لها ان تستمر في اللعب مع الأشباح؟ في مُحاولة "تجميل" قُبح مُتأصل.. تقوم من مقعدها، تأخذ كوب من القهوة، وتخرج لحديقة الشركة، تجلس على المقعد تحت أشجار "كبيرة وخضراء"، تُخرج من حقيبتها علبة سجائرها.. هي لا تُدخن إلا قليلًا.. وتُدخن أحياناً كأنها تأكل وهي جائعة جدًا..
أشعلت السيجارة، ولمست ركبتها التي تتخفى وراء جوربها الشفاف.. خلعت حذائها ذو الكعب العالي، وجلست "مُتربعة" فوق المقعد.. هي الآن فوق.. في سماء.. لا شيء سوى المدى الواسع..
تتأكد من وجود علبتيّ الدواء في حقيبتها، التي ابتاعتهما في هذا الصباح، في هذه الليلة ستنام إلى الأبد... عليها الآن أن تكتفي بالسماء فقط..
2018-1-28
كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة.. وقميص أبيض تحت جاكيت من الفرو الرمادي، جواربها السوداء والطويله الشفافه، تختفي حتى ركبتيها في جزمتها السوداء اللامعه..!
وجهها شهوانيّ لامع.. وعيناها واسعتان وكحلهما صارخ، شفتيها متورمتين وحمراوين جدًا..
ثدياها نافريّن ومُنتصبين وراء قميصها الذي يكاد ينفلت عنهما، ولها مُؤخرة ليست سوا منحوتة للتتوائم وجسدها "اللذيذ"..
راح صاحبنا يرى كل هذا بصمت ولهفة.. صامتيّن كانا وواقفين في وسط الغرفة، هي تلهث وهو يلهث.. كان صوت النفس الخائف هو صوت المكان..
إقترب منها، شمّها.. وأمسك خصرها بيديه، قبّلها كثيرًا.. في كل مكان ممكن، وتذكر بأنها لم تزل ترتدي ملابسها..!
خلع عنها الفرو والقميص والتنورة وحمّالة الصدر وكلسونها.. أنزلها.. وأخرج قضيبه المُلتهب.. كانت تتحرك تحته كدُمية بلا إرادة.. بوجهها اللامع وعيناها المذعورتان، راحت تبتلع قضيبه بنهمّ.. مُمسكًا رأسها راح يتحكم بإيقاعها.. أحست بأنها تُقتل بلا سبب.. أو تُلقى في مكان مُقرف..
شدها مع شعرها نحو الاريكة القريبة.. مشت على أربع وهي طائعة.. أحست بوخزة فيها.. وخزة تشبه بصقه او لعنه.. وضعها فوق الاريكة فتح ساقيها.. وراح "يلحسها".. يضربها.. يدخل إصبع.. إصبعين.. فيها، هي فقط تتأوه، فيما يبدو بأنها بلذّه!
توقف.. قرّب وجهها منه.. كحلها ساح على وجنتيها.. عيناها حمراوان.. فمها يرتعش.. جسدها مُتعرق.. لها رائحة جديدة.. رائحة "شهوانية"، تحت الضوء.. وضعها ساجدة برأسها على الأرض، كان قد صفعها ثلاث صفعات وهو يتأمل وجهها وهي جالسة فوق الاريكة..
رأها كأنها جسد مُستباح، جسد له كل الحق في "إحراقه" إن أراد.. حتى يصير رمادًا، أو... من الخلف.. وشرجها المُلتهب الرطب، ينبض.. برويّة أدخل قضيبه فيه.. راحت تتلوى تحته.. زاد سُعاره، حاصرته رغبة، في قتلها.. في إخماد هذا الصوت المُتألم اللذيذ، حتى يبلغ أوج شهوته.. كان قد أخرج سيجارة ودخن نصفها، وهو مازال يقتحمها من الخلف.. أخرج قضيبه.. وارتخى جسدها.. أطفأ السيجارة في ذلك الثُقب الأحمر، ندّت منها صرخة، واندفاعه.. وراحت تتلوى وهي تبكي مُنكمشة..!
كانت في عينيه كأنها محض شيء لذيذ إنتهى.. جلس مُنهكًا على الاريكة.. شرب كأس، وقام واحتضن الباكية.. احتضنها بقوّة، وقبّل رأسها، كانت صغيرة وضعيفة وناشجة بين يديه، هدأت.. همس لها:"إنتهت اللعبة.."
حملها إلى الحمام، خلع جوربيها.. وضمهما لوجهه.. وضعهما جانبًا..
ساعدها على الوقوف تحت الدش، كانت ترتعش بشدّة، وخيط من الدم يسيل من فمها.. ومن بين فخذيها.. إقترب ومسح دمها بلسانه، شغّل الماء الدافئ فوق رأسها.. وراح البخار يُخفيها..
إستيقظت.. كأنها لم تنم او لم تستيقظ منذ يومين.. ذهنها صافٍ.. جسدها مُتعب بشكل غريب.. ترتدي قميص رجالي.. وشورت رجالي.. وجورب صوف رجالي.. ووحدها في غرفة نوم لرجل.. حاولت تذكّر ما حدث؟
تذكرت.. وغرقت.. وحاولت أن لا تغوص أكثر.. جُرح ما يؤلمها.. "شرجها"؟ "كُسها"؟ وجهها؟ ظهرها؟؟ ليس هذا الألم الواضح الآن.. فيها شيء مؤلم.. لا جسديّ.. وفيها إحساسٌ طاغٍ بالعلوّ رغم الغرق الذي تحاول النجاة منه.. الآن.. أرادت أن لا تقوم.. أن تعود للاشيء.. أغمضت عيناها.. وقامت.. بعد ساعتين، كانت تجلس وراء مكتب عملها.. تُحاول إنهاء عمل لا ينتهي.. جائعةٌ.. وقَلقه.. خائفة.. وسعيدة.. لا تعرف كيف تفهم ما حدث؟ كيف لها ان تستمر في اللعب مع الأشباح؟ في مُحاولة "تجميل" قُبح مُتأصل.. تقوم من مقعدها، تأخذ كوب من القهوة، وتخرج لحديقة الشركة، تجلس على المقعد تحت أشجار "كبيرة وخضراء"، تُخرج من حقيبتها علبة سجائرها.. هي لا تُدخن إلا قليلًا.. وتُدخن أحياناً كأنها تأكل وهي جائعة جدًا..
أشعلت السيجارة، ولمست ركبتها التي تتخفى وراء جوربها الشفاف.. خلعت حذائها ذو الكعب العالي، وجلست "مُتربعة" فوق المقعد.. هي الآن فوق.. في سماء.. لا شيء سوى المدى الواسع..
تتأكد من وجود علبتيّ الدواء في حقيبتها، التي ابتاعتهما في هذا الصباح، في هذه الليلة ستنام إلى الأبد... عليها الآن أن تكتفي بالسماء فقط..
2018-1-28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق