وحيدٌ في هذه الليله، دائمًا لا أستوحش وحدتي بل ويُغضبني إنتهاكها من حمقى ومُتطفلين!
لكنني في هذه الليلة وحيدٌ جدًا، كمُحتضر.. كمريض يتألم.. كطفل يتيم يُحاول النوم..!
في الأمس عندما وضعت رأسي على وسادتي، تخيّلتُ نصًا يصف "مُحاكمة الله"!
الله في قفص الإتهام، والقُضاة والمُحامين وهيئة المُحلفين والشاهدين والمُشاهدين لمُجريات المُحاكمة نحن!
المُحاكمة لن تنتهي بالطبع، ويمكن أن تبدأ منذ وجود الإنسان على هذه الأرض... وحتى النهاية!
بعد أيام من مُحاولاتي "إتمام" هذا النص العقيم، لن أكتب الفكرة التي تراودني الآن... سأكتبها لاحقًا.. 1:28م 2018/2/22
بعد مُنتصف ليلي بنصف ساعة.
تستهلكنا الحياة، كما نستهلكها... كما نحيا عشرات السنين كيوم واحد!
حيثُ تتشابه اللحظات مع عبورنا في محطات مُختلفة، والأشياء تفقد بريقها!
وحدك تمامًا، مثلما أسلفت... كمُحتضر، كمريض يتألم...!
قد تنكشف من الداخل، فينعكس جوهرك دون أن تعلم لمن يراك... يرونك غيرك!
يُحاولون فهم هذا التبدّل الذي ألمّ بك... ومن ثم تبدأ مُحاولات "إعادتك كما كنت"! وهُنا يبدأ الفشل الذريع...!
"الإنسان السويّ"، هو ذلك الكائن المُكرر، المُستنسخ، الذي يُشبه تلفون نوكيا 1100 يُنكر بعُنف وجود هاتف أحدث منه!
فقط لأنه في مرحلة ما، كان الأحدث!
ليست زيت وماء ولا لونين أبيض وأسود...!
هُناك جمالٌ ما، في أتعس مشهد قد تُشاهده عيناك... لا تُصدق أولئك المُدعين ذوي الأشكال الرُخامية الذين يحثّونك على الصبر والأمل وبأن الغد أجمل وأفضل، يجعلونك عاجزًا عن فهمك الآن...
لماذا أنت الآن وصلت مرحلة من "القرف" بأنك مش قادر تقوم بأتفه فعل "روتيني" كشُرب الماء!
بأنك "ضعيف" لأنك أضعف من أن تقوم بعمل تافه...!
"أنت هو الخطأ"، تصل لهذه المرحلة، وتبدأ مُحاولة جعلك "الصح"!
تعود للصفر أحيانًا ومرات تنجح وتفشل أكثر، لا بأس، أوهموك بأن النجاح لا يحدث إلا من خلال الفشل الذريع، لم يخبروك بأن 98% من الفاشلين بقوا فاشلين..!
لكنني في هذه الليلة وحيدٌ جدًا، كمُحتضر.. كمريض يتألم.. كطفل يتيم يُحاول النوم..!
في الأمس عندما وضعت رأسي على وسادتي، تخيّلتُ نصًا يصف "مُحاكمة الله"!
الله في قفص الإتهام، والقُضاة والمُحامين وهيئة المُحلفين والشاهدين والمُشاهدين لمُجريات المُحاكمة نحن!
المُحاكمة لن تنتهي بالطبع، ويمكن أن تبدأ منذ وجود الإنسان على هذه الأرض... وحتى النهاية!
بعد أيام من مُحاولاتي "إتمام" هذا النص العقيم، لن أكتب الفكرة التي تراودني الآن... سأكتبها لاحقًا.. 1:28م 2018/2/22
بعد مُنتصف ليلي بنصف ساعة.
تستهلكنا الحياة، كما نستهلكها... كما نحيا عشرات السنين كيوم واحد!
حيثُ تتشابه اللحظات مع عبورنا في محطات مُختلفة، والأشياء تفقد بريقها!
وحدك تمامًا، مثلما أسلفت... كمُحتضر، كمريض يتألم...!
قد تنكشف من الداخل، فينعكس جوهرك دون أن تعلم لمن يراك... يرونك غيرك!
يُحاولون فهم هذا التبدّل الذي ألمّ بك... ومن ثم تبدأ مُحاولات "إعادتك كما كنت"! وهُنا يبدأ الفشل الذريع...!
"الإنسان السويّ"، هو ذلك الكائن المُكرر، المُستنسخ، الذي يُشبه تلفون نوكيا 1100 يُنكر بعُنف وجود هاتف أحدث منه!
فقط لأنه في مرحلة ما، كان الأحدث!
ليست زيت وماء ولا لونين أبيض وأسود...!
هُناك جمالٌ ما، في أتعس مشهد قد تُشاهده عيناك... لا تُصدق أولئك المُدعين ذوي الأشكال الرُخامية الذين يحثّونك على الصبر والأمل وبأن الغد أجمل وأفضل، يجعلونك عاجزًا عن فهمك الآن...
لماذا أنت الآن وصلت مرحلة من "القرف" بأنك مش قادر تقوم بأتفه فعل "روتيني" كشُرب الماء!
بأنك "ضعيف" لأنك أضعف من أن تقوم بعمل تافه...!
"أنت هو الخطأ"، تصل لهذه المرحلة، وتبدأ مُحاولة جعلك "الصح"!
تعود للصفر أحيانًا ومرات تنجح وتفشل أكثر، لا بأس، أوهموك بأن النجاح لا يحدث إلا من خلال الفشل الذريع، لم يخبروك بأن 98% من الفاشلين بقوا فاشلين..!