الليل العاصف. السماء المُمطرة. الخوف الدفين. الصرخة المكتومة. الجفن الرماديّ. التظاهر والتصّنع. الشمس الحارقة. والضباب الكثيف. البرد.. هو البرد.
مَن قالَ ؟ ومَن سَمع ؟ ومن يُطيع ؟ ومن يتمرد ؟ من يثور ؟
لماذا لا نعترف بأننا "زائدون" ؟ بأننا "واهمون" ؟
لماذا لا نعترف بأننا "أجبن" من أن نحيا و "أضعف" من أن نموت ؟
كان جائعاً ونام. كان خائفاً واستيقظ. كان شُجاعاً وصمت. كان سعيداً وبكى. كان تعيساً/بائساً وضَحك!
صديقي أنا. عقلي إستيقظ، وتكشفت لي وحدتي/جنتي وجحيمي اللطيف/القاسي.
تجاوزتُ الجنون. وأعلم بأنني جاهلٌ.
بدأتٌ أتبلّد واقسو.
لم أعد اتأثر (كثيراً).
لم أبكي منذ سنوات وهذا الأمر يُقلقني (جداً) !
هل جفّت دموعي ؟؟
كُل الوجود (بسيط)، لاحظ الأشجار وجُدران البيوت واسراب الطيور وقُطعان الماشية؛ هل لاحظت تعقيداً؟ او ضجيجاً ؟ لا ارتباك ولا قَلق ؟ كل شيء بسيط ؟ الأشجار تنمو ببطئ وتجف وتندثر لتعود مُجرد ذرات تراب قد تُبعث في نباتٍ آخر أوتتحول لغُبار أو حجارة.
****
ليلة السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر. ليلةٌ خريفية بإمتياز. هواءٌ عليل يميل للبرودة ورائحة الأرض واضحةٌ من حيث عطشها وجوعها الشديد للماء والبرد.
الأرض صبورةٌ جداً، فهي لا تضجر/تسأم من إنتظار الماء، تغضب أحيانا من خلال عاصفة رمليّة او صدوع تَظهر على سطحها. لكن غضبها نبيل.. غضبها لا يشوبه قَلق ولا ارتباك.
مَن قالَ ؟ ومَن سَمع ؟ ومن يُطيع ؟ ومن يتمرد ؟ من يثور ؟
لماذا لا نعترف بأننا "زائدون" ؟ بأننا "واهمون" ؟
لماذا لا نعترف بأننا "أجبن" من أن نحيا و "أضعف" من أن نموت ؟
كان جائعاً ونام. كان خائفاً واستيقظ. كان شُجاعاً وصمت. كان سعيداً وبكى. كان تعيساً/بائساً وضَحك!
صديقي أنا. عقلي إستيقظ، وتكشفت لي وحدتي/جنتي وجحيمي اللطيف/القاسي.
تجاوزتُ الجنون. وأعلم بأنني جاهلٌ.
بدأتٌ أتبلّد واقسو.
لم أعد اتأثر (كثيراً).
لم أبكي منذ سنوات وهذا الأمر يُقلقني (جداً) !
هل جفّت دموعي ؟؟
كُل الوجود (بسيط)، لاحظ الأشجار وجُدران البيوت واسراب الطيور وقُطعان الماشية؛ هل لاحظت تعقيداً؟ او ضجيجاً ؟ لا ارتباك ولا قَلق ؟ كل شيء بسيط ؟ الأشجار تنمو ببطئ وتجف وتندثر لتعود مُجرد ذرات تراب قد تُبعث في نباتٍ آخر أوتتحول لغُبار أو حجارة.
****
ليلة السابع والعشرين من أيلول/سبتمبر. ليلةٌ خريفية بإمتياز. هواءٌ عليل يميل للبرودة ورائحة الأرض واضحةٌ من حيث عطشها وجوعها الشديد للماء والبرد.
الأرض صبورةٌ جداً، فهي لا تضجر/تسأم من إنتظار الماء، تغضب أحيانا من خلال عاصفة رمليّة او صدوع تَظهر على سطحها. لكن غضبها نبيل.. غضبها لا يشوبه قَلق ولا ارتباك.