الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

سطرٌ جديد ونُقطة نهاية..!

بعد المُنتصف تقتربُ النهاية أكثر.

وقبل المُنتصف يكونُ كل شيء هادئٌ مُستقر على ما يبدو. عاصفة التساؤلات لا تهدأ، قد تفقد السيطرة على عقلك وتضيع في مُحيط الحياة المُظلم.. لكن ستبدأ شيئا فشيئا بالإدراك والفهم.

ذات يوم أدركتُ ضعفي وبكيتُني بلا دموع..
لم أكن ضعيفاً بمعنى الكلمة، كنتُ منزوع السلاح او واهمٌ وأدركتُ وهمي.. 
وأنا الآن أقرب لشظايا تناثرت وتباعدت.. وهل من قوةٍ تُجمّع شظايايّ ؟

اليوم وغداً وبعد الغد؛ ما الفائدة ؟

هل الحياة مُجرد تقدم نحو العَدم ؟!
ام أن في الأمر خُدعةً أو سرٌ ما ؟
لا أجدُ النور ولا أرى الألوان بوضوح؛ هل أنا الحياة ؟

سطرٌ جديد: قبل قليل رأيتُ الليل وجهاً لوجه، والمُصيبةُ؛ بإنه ما إن لَمحني ولّى هارباً ؟ أيحسبُني الموت !
نحن هاربون، لاجئون، وعبيدٌ في حَضرة الأشياء، الحياةُ أعظم اسيادنا وكذلك المال والجنس والطمع والخوف...
سطرٌ جديد، التاسع من حُزيران هاشمٌ جديد غير الذي كان... 
في داخلي إنقلابٌ وتغيّر، أشعرُ وكأنني وُلدت من جديد. 
نُقطة إنتهى.
5/25 - 6/9 2018

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق