الأربعاء، 5 سبتمبر 2018

مُجرد قرصة إذن! (قصة قصيرة)

تركتها لأنها.. خانتني!
صراحةً، أنا مُتأكد بأنها ما تشوف غيري.. بس أنا "غيوور كثيير". ولأني غيور و "زلمه" صرت اراقبها.. مُش مثل اللي بالمُسلسلات والأفلام.. لأني مُش..
يعني.. إمبارح تركنا بعض، وأنا الآن... اخخخ شعوري****.
كُنا طالعين.. لأننا مُشتاقون.. أول ما قعدنا بالمطعم، راحت عالحمام.. راحت من هون ومسكت تلفونها الذي اعرف باسووردة من هون.. دغري فتحت عالواتس، ووجدتُّ (الدليل الصارخ)، وهو مُحادثة من أمس بالليل المُتأخر مع رقم (بدون اسم).. تأكدت بأنه شابٌ، و"إنعجقت"، لدرجة أنني لم أستطع قراءة المُحادثة بالكامل، وهي طبعاً ما تأخرت بالحمام.. بتلك اللحظة أحسستني، كفرخ او فأر او بسّ.. وجهي كان يتحدث بما يعتمل(من سخط) في أعماقي.. ما قدرت أتحمل، عصّبت وقُمت.. وانتهى كل شيء.

بعدها، إتصلت بي (خمسطعش) مرة، حظرتها عالواتس والفيس والانستا.. وقمت بحظر رقمها أخيراً.. قُمتُّ بكُل ذلك وأنا مُتردد وحاس بذنب فظيع.. ولم أستطع النوم في تلك الليلة!
بس كمان إرتحت من قَلق وارتباك لا يُطاق كان يلازمني خلال تلك الفترة.. ما اعرف سببه!
إختفى كل شيء وحسيّت برضى مع إني مُتأكد كثير بأنها لم تخونني..!
إنبجسَّ قَلقي وارتباكي من.. لمّا شفت صاحبتها "أمل"، أرسلت لأمل أكثر من عشرين رسالة ماسنجر، ولم تردُّ عليّ!
أعرف مكان عملها، وذهبت إليها.. ما أدري ليش بالضبط! وطلعت ما تعرف "حبيبتي" الّا من شهر! (أنا كنت مفكرها صديقتها منذ الطفولة)، والعلاقة بينهنّ رسميات، وأنا أخبرتها.. بأن علاقتي بـ"حبيبتي" مُجرد صداقة مش أكثر، واتمنى منها (أمل) أن تتقبلني كصديق.. 
ذهابي لأمل عالشغل، بعد رسائلي لها(التي ندمت على إرسالها في ذلك الحين)، كان فقط للتأكد من صداقتها بحبيبتي وحتى أكون آمناً ولا تعرف حبيبتي تلك المسجات اللي كلها غزل و"رخصنة".. حبيبتي لم تخونني مع أحد، ولكن المهم أن شعوري (القلقي الإرتباكي) خفَّ او.. إختفى. بس أنا مستحيل أتخلى عنها، راح ارجعلها بس لمّا.. تتربى وتعرف بأن حبيبها "غيووور.. وزلمه"، هي مُجرد قرصة إذن لا أكثر!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق