أنا هُنا. مُستهلك... مُستنزف... حزين جدًا.
أنا ها هُنا أبكيني بصمت، كخيبةِ حبيبة، كخُذلان وطن، كغُربة فتاة، كحُزن أم، كموت أب...!
هُنا حيث الصوت والموت والخوف والكذب.
قبل ساعة زارني طيفها، وحدّثني كثيرًا ولم أحتضنهُ، لأنه هَرب مني؟!
حديثها كان بلا معنى، كنت أسمعها ولا أعي... كنت أرغب فقط بضمّها إلي!
ضجيجٌ حولي يبتلعني على مَهل. وشهوة تنهشني، وأنا كمقتول ولا يموت...!
أشياء كبيرة ولا أراها تجتاحني. وصمتٌ ينام فوقي، ليتني أُغادر حيثُ اللاشيء، مجموعات تسيل وتملأ المكان، كلّ المكان.
بعد ساعات... أعود لأكتب!
عن ماذا سأكتب؟ ومن أين أبدأ؟
كل شيء يرحل ويقترب، يولد ليموت، يبدأ لينتهي... والخوف!
لن أُكمل هذا النص...!
أنا ها هُنا أبكيني بصمت، كخيبةِ حبيبة، كخُذلان وطن، كغُربة فتاة، كحُزن أم، كموت أب...!
هُنا حيث الصوت والموت والخوف والكذب.
قبل ساعة زارني طيفها، وحدّثني كثيرًا ولم أحتضنهُ، لأنه هَرب مني؟!
حديثها كان بلا معنى، كنت أسمعها ولا أعي... كنت أرغب فقط بضمّها إلي!
ضجيجٌ حولي يبتلعني على مَهل. وشهوة تنهشني، وأنا كمقتول ولا يموت...!
أشياء كبيرة ولا أراها تجتاحني. وصمتٌ ينام فوقي، ليتني أُغادر حيثُ اللاشيء، مجموعات تسيل وتملأ المكان، كلّ المكان.
بعد ساعات... أعود لأكتب!
عن ماذا سأكتب؟ ومن أين أبدأ؟
كل شيء يرحل ويقترب، يولد ليموت، يبدأ لينتهي... والخوف!
لن أُكمل هذا النص...!