هذه الحياة ليست صالحة!
نُنكر ذلك، ونُحاول دائمًا تجميل الحياة وصبغها بمعاني شتّى... بأهمية ما... بألوان نرغب بها... نفشل كثيرًا... نفشل دائمًا... والفشل لا يزيدنا إلا بحثًا وتنقيبًا وهربًا وسَعيًا.... وإستمرارًا!
"الفشل الإنساني" يأخذ أشكالًا عديدة وكثيرة جدًا، الخوف مثلًا هو فشل ذريع، خوفٌ من أيّ شيء، والبحث عن مكان آمن (شخص ما.. مشاعر مُعينة... أهداف مُستقبلية... وخيالات وردية) فشلٌ يتجدد مع كل خيبة أو خُذلان أو فَقد!
لنعود للوراء قليلًا، لحدث الولادة، للحظة بداية الشقاء والمُعاناة والتعاسة...!
"مُتفائل... يوجد أمل ما... أو هُناك أمل... الغد الجميل... ومُستقبل واعد... و و"، الآن أنت تعيس بشكل أو بآخر، المشاعر المُستقبلية تلك، تُخدّر فيك إحساس الألم والفراغ!
أسوأ ما قد يحدث، يحدث الآن، الهَول القادم بدأ منذ أعوام بل عقود بل قرون بل....!
وأنت هُنا، وحيدٌ وضعيف وخائف، خاوٍ تمامًا وغاضب من كل شيء ولا تفهم معنى "اللاشيء الذي يحدث من حولك في كل لحظة"...
كثيرٌ من الناس، وعقلك هادئ حينًا ومُضطرب ويكاد يشتعل حينًا آخر، ومواقف ومشاهد وصُدف وشوارع مليئة بالمركبات وعُمال نظافة، وصُراخ وأصوات تختلط لتصنع سيمفونية لا تنتهي، وسيارة تكاد تذوب من فرط قِدمها، وأخرى صُنعت للعام القادم، و... الكثير!
هل جميع هؤلاء "ساخطون" كأنا؟ ويبدون هادئيين كأنا؟!!
هل المُبتسمين سُعداء فعلًا، ام أنهم مثلي يسخطون على الوجود بالإبتسام؟!
حتمًا، هُنا حيث أنا ومجموعة بشر، هُنا معنا من سيموت غَرقًا أو حرقًا أو سينعجنّ بحادث مرور، ربما هُنا من سيموت بعد قليل بسكتة قلبية، وهو الآن يُفكر جديًا بشراء علبة ماء أو باكيت سجائر قبل أن ينتهي باكيته... هو جائع وينتظر وصوله للبيت ليأكل وقد يكون...!
نحن نحيا في جحيم، علينا فقط أن نُدرك ذلك قبل أي شيء!
نُنكر ذلك، ونُحاول دائمًا تجميل الحياة وصبغها بمعاني شتّى... بأهمية ما... بألوان نرغب بها... نفشل كثيرًا... نفشل دائمًا... والفشل لا يزيدنا إلا بحثًا وتنقيبًا وهربًا وسَعيًا.... وإستمرارًا!
"الفشل الإنساني" يأخذ أشكالًا عديدة وكثيرة جدًا، الخوف مثلًا هو فشل ذريع، خوفٌ من أيّ شيء، والبحث عن مكان آمن (شخص ما.. مشاعر مُعينة... أهداف مُستقبلية... وخيالات وردية) فشلٌ يتجدد مع كل خيبة أو خُذلان أو فَقد!
لنعود للوراء قليلًا، لحدث الولادة، للحظة بداية الشقاء والمُعاناة والتعاسة...!
"مُتفائل... يوجد أمل ما... أو هُناك أمل... الغد الجميل... ومُستقبل واعد... و و"، الآن أنت تعيس بشكل أو بآخر، المشاعر المُستقبلية تلك، تُخدّر فيك إحساس الألم والفراغ!
أسوأ ما قد يحدث، يحدث الآن، الهَول القادم بدأ منذ أعوام بل عقود بل قرون بل....!
وأنت هُنا، وحيدٌ وضعيف وخائف، خاوٍ تمامًا وغاضب من كل شيء ولا تفهم معنى "اللاشيء الذي يحدث من حولك في كل لحظة"...
كثيرٌ من الناس، وعقلك هادئ حينًا ومُضطرب ويكاد يشتعل حينًا آخر، ومواقف ومشاهد وصُدف وشوارع مليئة بالمركبات وعُمال نظافة، وصُراخ وأصوات تختلط لتصنع سيمفونية لا تنتهي، وسيارة تكاد تذوب من فرط قِدمها، وأخرى صُنعت للعام القادم، و... الكثير!
هل جميع هؤلاء "ساخطون" كأنا؟ ويبدون هادئيين كأنا؟!!
هل المُبتسمين سُعداء فعلًا، ام أنهم مثلي يسخطون على الوجود بالإبتسام؟!
حتمًا، هُنا حيث أنا ومجموعة بشر، هُنا معنا من سيموت غَرقًا أو حرقًا أو سينعجنّ بحادث مرور، ربما هُنا من سيموت بعد قليل بسكتة قلبية، وهو الآن يُفكر جديًا بشراء علبة ماء أو باكيت سجائر قبل أن ينتهي باكيته... هو جائع وينتظر وصوله للبيت ليأكل وقد يكون...!
نحن نحيا في جحيم، علينا فقط أن نُدرك ذلك قبل أي شيء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق