الخوف ونحنُ وحياةٌ "مجهولة"!
نحن نخاف بقدر ما نحمل من "بديهيات ومُسلمات" تمّ غرسها بنا ونَمت وكبرت معنا....!
الكلمات تعجز، والأفكار تسيلُ وتجفّ وتأخذ بالطيران كلما حاولتُ إمساكها... لماذا لا أُمسك تلك الفكرة... ماذا سأفعل بها إن أمسكتها؟!
لا أفهم، وسأحيا لأفهم! لا لأهرب من "قَلق" الفهم... وأُهادن الأشياء وأسترضي الحياة قدر المُستطاع، لأبحث عن نهاية مُرضية لكل شيء، لأهرب وألتصق بالجُدران، خائفًا و.... حتى لا أموت كأكبر أمر قد يحدث لي.
لن أُغمض عيني عن ليل أسود، لأُخبر نفسي وأطمئنها بأن الشمس قد أشرقت!
لن أُنكر شعوري بالمطر ينهمر فوقي، لأقول: بأن اليوم صحو ومُشمس، لكنني "فقط واهم"!
"الوهم" مُجددًا، هذه الحياة تُفقدني صوابي وترميني في ظُلمات، ظلمٌ وحياة، وأشياء جميلة نتخيلها... نتمنى حدوثها، كحُب ينتشلنا من وحدتنا المقيتة، كشعور يستمر بالهدوء، كعقل يهدأ بسرعة... كأشياء بالفعل على ما يُرام، لكنها تُصر على "خُذلاننا" بأشكال عديدة، نخذل وننخذل ونُمني النفس بغد "لا خُذلان فيه" ويخذلنا الغد... لماذا نحن "ضعيفون" لهذه الدرجة وننتظر مُخلصيننا؟؟!!
المُخلصين هم الخُذلان، لا خُذلان باللاإنتظار وباللاإفتراض!
المُخلصين: الغد المُنصف، والشخص الذي يشبهنا ويحتضننا ونحن كريهون، ويفهم صمتنا ولا يرسمنا كآلهة ويخافنا كشياطين...
للحديث بقية...!
هل الذي يكتب ويرسم بالحروف "مُدمن"؟ يبدأ كأيّ فضوليّ مُتهوّر وينتهي "عبدًا" للذة الحرف وشكله النهائيّ؟
هل كَمال الشيء يعني عدمه؟!
تفترض ذهنيًا، أمور... لحظات وأشياء...!
وتأتيها واقعًا مُغايرًا تمامًا، الأمر كالتالي: كُلما إقتربت من الشيء، كلما أزداد تنفيرًا... نعم يأتي النفور من الإقتراب، وهل الإبتعاد عن الأشياء هو نتيجة الخوف من الحقيقة "اللايُمكن تصديقها"؟
كانت طفلة ترسم بالألوان كوخ صغير وسماء زرقاء وشجرة كبيرة بجانبها صغيرة، وشمس في زواية الصفحة! تحلم بأرض واسعة وتيلاتابيز وسبونج بوب و... كبرت!
لترتكب خطيئة وجودها، في إبتلاع ماء الآخرين... وفي طرحها أرضًا، وإرغامها وهي راضية على... تلقي صفعاتهم وروائحهم المُنتنة! هي خاطئة وراضية وتكرهها! تكره ثقبها الدامي وتضاريس جسدها المُستباح، تكره إحساسها بالعُري الصارخ وهي عارية من ملابسها... وهي عارية من كرامتها... عندما تبصق خراطيمهم أوساخها، على وجهها وصدرها، وتُرغم على التلذذ... وتُرغم على الحياة!
وتكره عُريّها وهي تجلس في المقهى، وهي تُشاهد التلفاز او تتصفح مواقعها... أو تبكي كعادتها أول الليل وآخرة، اول الليل لأنها وحيدة وآخر الليل لأنها تحترق دون أن تموت، ولأنها أيضاً وحيدة بشكل لا يُفهم...!
للحديث بقيّة..
قبل ذلك، أكرهني قبل أن أكتب، وأكتب لتزداد كراهيتي، إضطرب وأكتب وازداد اضطرابًا... لا معنى لكل شيء مألوف! المعنى فيما لم يُكتب او يُقال، ليت للحروف صوت! وليت الكتابة مُجرد ذبذبات صوتية... للصوت قوة، لكنه لا يدوم، المكتوب خالد!
عُدتْ... بعد دقائق! الكلمات تنزفُ مني!
أعجز عن تنظيف شاشة هاتفي من خصلة شعر وشيء آخر حقير، والسيكارة لا تتركني... مُجددًا المقتول مُتهم! أنا الذي لا يتركها!! لماذا نتهم ضحايانا! وكلّنا ضحايا في النهاية، وكذلك أوغاد وحمقى ومُجرمين وطيبيّن... ونحبُّ أعدائنا ونكره محبتنا... نحنُ عبئ على الوجود في النهاية!
لديّ رغبة جنسية متوحشة، انا وحش مسجون، هل أجدُ ضحيتي؟! مَن تتألم للذتي؟!
أُقيّدها، وأصفعها وتبكي لأتوقف، وهي تعلم بأنني أزداد رغبةً ووحشية، وهي تعلم مُسبقًا بأنها ستكون دُميتي الحيّة؟؟!
َمن ثم سأحتضنها وأتشمم رائحتها، وسيرتاح رأسها المُبتل فوق صدري، وسترتعش وهي تأن وتتأوه وتشهق... سأحملها وأفك قيدها، وأتأمل قبل ذلك وجهها المُحتقن وعيناها الدامعتان وكحلها السائح حول على وجنتيها، سأخلع جواربها وأضعها في الدشّ... وأتركها لأعود وقد إغتسلت، لأضع ملابسها الجديدة وترتديها على مهل... نخرج سويةً أُداعب شعرها، وأُقبل رأسها، نجلس جنبًا إلى جنب فوق الاريكة، تتناول سيكارة وتُشعلها... تقول لي: أنت مجنون! وأقول لها: رائحتك لذيذة! تقول: لماذا أنت هكذا؟ واقول: لماذا لا تضحكين الآن...!
تضحك، وأنتشي، أرغب بصفع وجهها، أتناول سيكارة، وأصبّ لي "فودكا" تطلب كأسًا، أُشير لها برأسي، تفهم: تجلس على ركبتيها أمامي تفتح فمها وتمدُّ لسانها، بأصبعي أسقيها شرابي الخاص... تثمل بسرعة، وتقوم لتغسل فمها، وتتجمل للخروج، تخرج تسبقها رائحة عطرها النافذة... تحتضنني بقوة، وتقبل فمي... تقول: شكراً ووداعًا... وأقول: وداعًا يا.... لم أعرف إسمها!
كنت عائدًا من.... كان الوقت غروب الشمس المهم وقفت أمام كشك قهوة، وأخذني سحر مشهد الغروب، غيوم حمراء بأشكال مختلفة... وظلام ينهار ببطئ فوق المكان من حَولي.. وأنا كطائر فوق كل الأرضيات، ناداني البائع: القهوة جهزت معلم... كرر، رفع صوته... وانتبهت ناولته نصف دينار، ومضيت، ناداني: نسيت قهوتك يا بيه(بصوت ساخر وساخط): عدت وأنا اتخيلني أبله ذو نظارتيّن كبيرتيّن وشعر مُصفف وقميص مكويّ بشكل مُبالغ به و... المهم لم أرغب بالعودة للمنزل، قررت الذهاب إلى.... لا أدري! همتُ على وجهي وتركت سيارتي واقفة أمام الكشك... بعد ساعة كنت عائدًا، مع... لم أعرفها وهي أخبرتني أنها تعرفني، زوجها في البيت ويعلم بأنها تتنزه في الحديقة... الخ، ضجرت من توضيحاتها، وتسائلت وأنا امشي معها: لماذا استمع بها منذ... ساعة ربما، ولماذا أمشي معها الآن لتخبرني بأني.... لا أعلم!
وجدتها تجلس بجانبي في سيارتي، تحثّني على الإسراع في... وانتبهت لنظرة البائع في الكشك... وجهه تحت نور الإضاءة يشي بالكره القاتل والبُغض العنيف... أردت أن انزل من السيارة وأصبّ القهوة التي بردت وأصبحت لذيذة فوق رأسه... وأأخذ الغلة، وأحطّم ما وقع بين يديّ من ذلك الكشك القذر...
شغّلت المُحرك ومضيت، أسمع أنفاسها بجانبي واشمُّ رائحة عطرها، تخلع حجابها وسترتها و... وترتب شعرها بيديها، وتضحك بهدوء....!
غادرتني... كما غادرتني غيرها، قبلها وبعدها، تبقى الروائح والأصوات والمشاهد وقطع اللباس المَنسية... هذه نسيت جوربيها الشبكيين، أحملهما وأضعهما في صندوق الأمانات. يحتوي الصندوق: زجاجة عطر ممتلئة، وحذاء كعب عالي لامع، ولباس داخلي، وحمالة صدر وبنطال جينز وسنسال رقبة وصورة في قلادة، صورتي ربما... لم أُدقق....!
مُؤخرًا تراودني رغبة بالقتل، قتل صاحب العمارة... وحارسها، والمُتسول على الرصيف الذي في كل يوم يُصبّح علي وأبتسمُ في وجهة بلا تكلّف... وأُصافحه بحرارة واندم بعد إفتراقنا لا أدري لماذا؟
أرغب في تسميم، المُشردين جميعاً، أعزمهم على مأدبة شهيّة مُسممة بشكل يقتل حوت ازرق إن هو اكل لقمة واحدة منها... وأرغب في جمع كل الذين يرتدون البدل الأنيقة، أجمعهم في ساحة وأقتلهم بالرصاص الحيّ!! وأرغب... الآن بالنوم فقط، لأنني لم أعد أحتمل طيراني هذا، أشعر بأنني... إله قادر على كل شيء! وأعجز في ذات اللحظة في أقوم من على اريكتي لأنام في سريري... أرغب في الاندثار حالًا، أرتاح لأنني لن أنظف اسناني في هذه الليلة، و... أتمدد على الاريكة وكأنجاز عظيم أضع فوقي فروتي... وأموت!
نحن نخاف بقدر ما نحمل من "بديهيات ومُسلمات" تمّ غرسها بنا ونَمت وكبرت معنا....!
الكلمات تعجز، والأفكار تسيلُ وتجفّ وتأخذ بالطيران كلما حاولتُ إمساكها... لماذا لا أُمسك تلك الفكرة... ماذا سأفعل بها إن أمسكتها؟!
لا أفهم، وسأحيا لأفهم! لا لأهرب من "قَلق" الفهم... وأُهادن الأشياء وأسترضي الحياة قدر المُستطاع، لأبحث عن نهاية مُرضية لكل شيء، لأهرب وألتصق بالجُدران، خائفًا و.... حتى لا أموت كأكبر أمر قد يحدث لي.
لن أُغمض عيني عن ليل أسود، لأُخبر نفسي وأطمئنها بأن الشمس قد أشرقت!
لن أُنكر شعوري بالمطر ينهمر فوقي، لأقول: بأن اليوم صحو ومُشمس، لكنني "فقط واهم"!
"الوهم" مُجددًا، هذه الحياة تُفقدني صوابي وترميني في ظُلمات، ظلمٌ وحياة، وأشياء جميلة نتخيلها... نتمنى حدوثها، كحُب ينتشلنا من وحدتنا المقيتة، كشعور يستمر بالهدوء، كعقل يهدأ بسرعة... كأشياء بالفعل على ما يُرام، لكنها تُصر على "خُذلاننا" بأشكال عديدة، نخذل وننخذل ونُمني النفس بغد "لا خُذلان فيه" ويخذلنا الغد... لماذا نحن "ضعيفون" لهذه الدرجة وننتظر مُخلصيننا؟؟!!
المُخلصين هم الخُذلان، لا خُذلان باللاإنتظار وباللاإفتراض!
المُخلصين: الغد المُنصف، والشخص الذي يشبهنا ويحتضننا ونحن كريهون، ويفهم صمتنا ولا يرسمنا كآلهة ويخافنا كشياطين...
للحديث بقية...!
هل الذي يكتب ويرسم بالحروف "مُدمن"؟ يبدأ كأيّ فضوليّ مُتهوّر وينتهي "عبدًا" للذة الحرف وشكله النهائيّ؟
هل كَمال الشيء يعني عدمه؟!
تفترض ذهنيًا، أمور... لحظات وأشياء...!
وتأتيها واقعًا مُغايرًا تمامًا، الأمر كالتالي: كُلما إقتربت من الشيء، كلما أزداد تنفيرًا... نعم يأتي النفور من الإقتراب، وهل الإبتعاد عن الأشياء هو نتيجة الخوف من الحقيقة "اللايُمكن تصديقها"؟
كانت طفلة ترسم بالألوان كوخ صغير وسماء زرقاء وشجرة كبيرة بجانبها صغيرة، وشمس في زواية الصفحة! تحلم بأرض واسعة وتيلاتابيز وسبونج بوب و... كبرت!
لترتكب خطيئة وجودها، في إبتلاع ماء الآخرين... وفي طرحها أرضًا، وإرغامها وهي راضية على... تلقي صفعاتهم وروائحهم المُنتنة! هي خاطئة وراضية وتكرهها! تكره ثقبها الدامي وتضاريس جسدها المُستباح، تكره إحساسها بالعُري الصارخ وهي عارية من ملابسها... وهي عارية من كرامتها... عندما تبصق خراطيمهم أوساخها، على وجهها وصدرها، وتُرغم على التلذذ... وتُرغم على الحياة!
وتكره عُريّها وهي تجلس في المقهى، وهي تُشاهد التلفاز او تتصفح مواقعها... أو تبكي كعادتها أول الليل وآخرة، اول الليل لأنها وحيدة وآخر الليل لأنها تحترق دون أن تموت، ولأنها أيضاً وحيدة بشكل لا يُفهم...!
للحديث بقيّة..
قبل ذلك، أكرهني قبل أن أكتب، وأكتب لتزداد كراهيتي، إضطرب وأكتب وازداد اضطرابًا... لا معنى لكل شيء مألوف! المعنى فيما لم يُكتب او يُقال، ليت للحروف صوت! وليت الكتابة مُجرد ذبذبات صوتية... للصوت قوة، لكنه لا يدوم، المكتوب خالد!
عُدتْ... بعد دقائق! الكلمات تنزفُ مني!
أعجز عن تنظيف شاشة هاتفي من خصلة شعر وشيء آخر حقير، والسيكارة لا تتركني... مُجددًا المقتول مُتهم! أنا الذي لا يتركها!! لماذا نتهم ضحايانا! وكلّنا ضحايا في النهاية، وكذلك أوغاد وحمقى ومُجرمين وطيبيّن... ونحبُّ أعدائنا ونكره محبتنا... نحنُ عبئ على الوجود في النهاية!
لديّ رغبة جنسية متوحشة، انا وحش مسجون، هل أجدُ ضحيتي؟! مَن تتألم للذتي؟!
أُقيّدها، وأصفعها وتبكي لأتوقف، وهي تعلم بأنني أزداد رغبةً ووحشية، وهي تعلم مُسبقًا بأنها ستكون دُميتي الحيّة؟؟!
َمن ثم سأحتضنها وأتشمم رائحتها، وسيرتاح رأسها المُبتل فوق صدري، وسترتعش وهي تأن وتتأوه وتشهق... سأحملها وأفك قيدها، وأتأمل قبل ذلك وجهها المُحتقن وعيناها الدامعتان وكحلها السائح حول على وجنتيها، سأخلع جواربها وأضعها في الدشّ... وأتركها لأعود وقد إغتسلت، لأضع ملابسها الجديدة وترتديها على مهل... نخرج سويةً أُداعب شعرها، وأُقبل رأسها، نجلس جنبًا إلى جنب فوق الاريكة، تتناول سيكارة وتُشعلها... تقول لي: أنت مجنون! وأقول لها: رائحتك لذيذة! تقول: لماذا أنت هكذا؟ واقول: لماذا لا تضحكين الآن...!
تضحك، وأنتشي، أرغب بصفع وجهها، أتناول سيكارة، وأصبّ لي "فودكا" تطلب كأسًا، أُشير لها برأسي، تفهم: تجلس على ركبتيها أمامي تفتح فمها وتمدُّ لسانها، بأصبعي أسقيها شرابي الخاص... تثمل بسرعة، وتقوم لتغسل فمها، وتتجمل للخروج، تخرج تسبقها رائحة عطرها النافذة... تحتضنني بقوة، وتقبل فمي... تقول: شكراً ووداعًا... وأقول: وداعًا يا.... لم أعرف إسمها!
كنت عائدًا من.... كان الوقت غروب الشمس المهم وقفت أمام كشك قهوة، وأخذني سحر مشهد الغروب، غيوم حمراء بأشكال مختلفة... وظلام ينهار ببطئ فوق المكان من حَولي.. وأنا كطائر فوق كل الأرضيات، ناداني البائع: القهوة جهزت معلم... كرر، رفع صوته... وانتبهت ناولته نصف دينار، ومضيت، ناداني: نسيت قهوتك يا بيه(بصوت ساخر وساخط): عدت وأنا اتخيلني أبله ذو نظارتيّن كبيرتيّن وشعر مُصفف وقميص مكويّ بشكل مُبالغ به و... المهم لم أرغب بالعودة للمنزل، قررت الذهاب إلى.... لا أدري! همتُ على وجهي وتركت سيارتي واقفة أمام الكشك... بعد ساعة كنت عائدًا، مع... لم أعرفها وهي أخبرتني أنها تعرفني، زوجها في البيت ويعلم بأنها تتنزه في الحديقة... الخ، ضجرت من توضيحاتها، وتسائلت وأنا امشي معها: لماذا استمع بها منذ... ساعة ربما، ولماذا أمشي معها الآن لتخبرني بأني.... لا أعلم!
وجدتها تجلس بجانبي في سيارتي، تحثّني على الإسراع في... وانتبهت لنظرة البائع في الكشك... وجهه تحت نور الإضاءة يشي بالكره القاتل والبُغض العنيف... أردت أن انزل من السيارة وأصبّ القهوة التي بردت وأصبحت لذيذة فوق رأسه... وأأخذ الغلة، وأحطّم ما وقع بين يديّ من ذلك الكشك القذر...
شغّلت المُحرك ومضيت، أسمع أنفاسها بجانبي واشمُّ رائحة عطرها، تخلع حجابها وسترتها و... وترتب شعرها بيديها، وتضحك بهدوء....!
غادرتني... كما غادرتني غيرها، قبلها وبعدها، تبقى الروائح والأصوات والمشاهد وقطع اللباس المَنسية... هذه نسيت جوربيها الشبكيين، أحملهما وأضعهما في صندوق الأمانات. يحتوي الصندوق: زجاجة عطر ممتلئة، وحذاء كعب عالي لامع، ولباس داخلي، وحمالة صدر وبنطال جينز وسنسال رقبة وصورة في قلادة، صورتي ربما... لم أُدقق....!
مُؤخرًا تراودني رغبة بالقتل، قتل صاحب العمارة... وحارسها، والمُتسول على الرصيف الذي في كل يوم يُصبّح علي وأبتسمُ في وجهة بلا تكلّف... وأُصافحه بحرارة واندم بعد إفتراقنا لا أدري لماذا؟
أرغب في تسميم، المُشردين جميعاً، أعزمهم على مأدبة شهيّة مُسممة بشكل يقتل حوت ازرق إن هو اكل لقمة واحدة منها... وأرغب في جمع كل الذين يرتدون البدل الأنيقة، أجمعهم في ساحة وأقتلهم بالرصاص الحيّ!! وأرغب... الآن بالنوم فقط، لأنني لم أعد أحتمل طيراني هذا، أشعر بأنني... إله قادر على كل شيء! وأعجز في ذات اللحظة في أقوم من على اريكتي لأنام في سريري... أرغب في الاندثار حالًا، أرتاح لأنني لن أنظف اسناني في هذه الليلة، و... أتمدد على الاريكة وكأنجاز عظيم أضع فوقي فروتي... وأموت!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق