قلبٌ يخفق ثم يموت. وعقلٌ يضطرب... يُجن أو يكاد، ثم يهدأ، كثورة لم تبدأ، كشعب من الخائفين.
شمسٌ لا تتغير، وأيام تختلف. يومٌ مُشمس وبارد، غائم ودافئ. يومٌ مُمطر وغاضب، وآخرُ مُمطرٌ وسعيد.
يومٌ غريب... رماديّ!
يومٌ بلا معالم، كمدينة كانت مُزدهرة، لولا سنوات الحرب!
الحرب هُنا... لا تنتهي، تبقى حاضرة، موجودةٌ دائمًا! بالأمس كانت الحرب، واليوم أمطرت السماء، وغسّلت الأماكن! سال الماء وبدت الأماكن بلا حرب، لولا بقيّة الحرب!
خدشٌ في ذلك المكان، وحفرة عميقة هُناك، وهُنا دمٌ جامد، وقريبٌ منه رسالة محروقٌ مُعظمها!
تحكي، بما لم يحترق منها، حكاية "حُب" لم يبدأ لينتهي! حبٌ موقوف لتنتهي الحرب... ولم تنتهي الحرب!
الحكايةُ قصيرة جدًا، تبدأ في مكان واضح ومُشمس وفيه شُجيرات، وعُشب وشارع ورصيف!
شارع مهجور، ورصيف مُتعب، والمكان كأنه "خائفٌ من حرب تقترب"!
تقول الحكاية: الحياةُ يوم... لحظة... ونحن نعيشُ أيام، الأمس والغد!
ونموتُ بلا حرب، خائفين من الحرب!
لن تنتهي الحرب، وهذا المكان سيبقى هكذا واضحًا وخائف، سيُغادر الإثنين، وسيأتي آخريّن، ستبقى الأيادي ترتعش، وتتباعد المسافات، هُناك أُمنية، تتحول لهاجس،" أُمنية السلام" أو الميناء الأخير، حيث تنتهي رحلة "عبور الأمواج التي لا تهدأ أبدًا"!
شمسٌ لا تتغير، وأيام تختلف. يومٌ مُشمس وبارد، غائم ودافئ. يومٌ مُمطر وغاضب، وآخرُ مُمطرٌ وسعيد.
يومٌ غريب... رماديّ!
يومٌ بلا معالم، كمدينة كانت مُزدهرة، لولا سنوات الحرب!
الحرب هُنا... لا تنتهي، تبقى حاضرة، موجودةٌ دائمًا! بالأمس كانت الحرب، واليوم أمطرت السماء، وغسّلت الأماكن! سال الماء وبدت الأماكن بلا حرب، لولا بقيّة الحرب!
خدشٌ في ذلك المكان، وحفرة عميقة هُناك، وهُنا دمٌ جامد، وقريبٌ منه رسالة محروقٌ مُعظمها!
تحكي، بما لم يحترق منها، حكاية "حُب" لم يبدأ لينتهي! حبٌ موقوف لتنتهي الحرب... ولم تنتهي الحرب!
الحكايةُ قصيرة جدًا، تبدأ في مكان واضح ومُشمس وفيه شُجيرات، وعُشب وشارع ورصيف!
شارع مهجور، ورصيف مُتعب، والمكان كأنه "خائفٌ من حرب تقترب"!
تقول الحكاية: الحياةُ يوم... لحظة... ونحن نعيشُ أيام، الأمس والغد!
ونموتُ بلا حرب، خائفين من الحرب!
لن تنتهي الحرب، وهذا المكان سيبقى هكذا واضحًا وخائف، سيُغادر الإثنين، وسيأتي آخريّن، ستبقى الأيادي ترتعش، وتتباعد المسافات، هُناك أُمنية، تتحول لهاجس،" أُمنية السلام" أو الميناء الأخير، حيث تنتهي رحلة "عبور الأمواج التي لا تهدأ أبدًا"!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق