27-2-2019
الأربعاء
12:39am
"يجب على الأغلب ألا يبدأ النص بالنصائح والأوامر لأن ذلك يعد نوعاً من أنواع التنفير المؤدب الخجل..فيفقد النص شيئاً من قيمته ، لكنني مع ذلك أثرت ببعض من قيمته وبدأت نصي بنصيحة أرى أنها ملائمة ومناسبة ..عموماً سأكمل في محاولة لعقد هدنة مرجوة مع حروفي المبعثرة داخلي ..هذه الحروف تتميز بالجرأة والجنون الطفولي ..دائماً ما تقف على ناصية المخرج وأمني نفسي بأنها سستجد وأخيراً
لكنها تصفع أملي الهش عندما أراها تتحرر من جاذبيتها للأرض تاركة الهواء يميل بها للأمام والخلف
يرتعش قلبي خوفاً عند رؤيتها وهي تحاول الإنتحار ببساطة ورضا مطلق .
لا أريد لها الإندثار دون أن تترك أثراً واحداً يمثل ما يدور برأسي ..أريد لها فرصة الحصول على التنسيق والتنمق البسيط ..أسعى جاهدة لأردعها عن فعلتها
أتوسل لها ..تفيض عيوني أمامها ..يتشردق لساني
لكنها تبتسم وتغادرني بسلام آمن .
بت كل ليلة أرثيها حتى أنهك وأنام من شدة تخيلي لمنظرها المجنون على الحافة ..أغفى وأخر مشهد هو سقوطها من ذلك العلو مع ارتطامتها المتعدد عند كل بروز
كأنها تعمدت الموت الذي لا يترك له أثر ..هي لا تريد حتى أن أشيد لها قبراً ..تناثرت هنا وهناك كأنها قطرات ماء سعت أن تصل لكل عشبة ظمئة ..تأتيني بالمنام على هيئة طفل ملائكي الملامح ..بريء العينين
جميل المبسم ..يقترب مني ويخبرني بصوت هامس :"سيعود الغائبون وإن ماتوا على هيئات أخرى "
س. خ)
الأربعاء
12:39am
"يجب على الأغلب ألا يبدأ النص بالنصائح والأوامر لأن ذلك يعد نوعاً من أنواع التنفير المؤدب الخجل..فيفقد النص شيئاً من قيمته ، لكنني مع ذلك أثرت ببعض من قيمته وبدأت نصي بنصيحة أرى أنها ملائمة ومناسبة ..عموماً سأكمل في محاولة لعقد هدنة مرجوة مع حروفي المبعثرة داخلي ..هذه الحروف تتميز بالجرأة والجنون الطفولي ..دائماً ما تقف على ناصية المخرج وأمني نفسي بأنها سستجد وأخيراً
لكنها تصفع أملي الهش عندما أراها تتحرر من جاذبيتها للأرض تاركة الهواء يميل بها للأمام والخلف
يرتعش قلبي خوفاً عند رؤيتها وهي تحاول الإنتحار ببساطة ورضا مطلق .
لا أريد لها الإندثار دون أن تترك أثراً واحداً يمثل ما يدور برأسي ..أريد لها فرصة الحصول على التنسيق والتنمق البسيط ..أسعى جاهدة لأردعها عن فعلتها
أتوسل لها ..تفيض عيوني أمامها ..يتشردق لساني
لكنها تبتسم وتغادرني بسلام آمن .
بت كل ليلة أرثيها حتى أنهك وأنام من شدة تخيلي لمنظرها المجنون على الحافة ..أغفى وأخر مشهد هو سقوطها من ذلك العلو مع ارتطامتها المتعدد عند كل بروز
كأنها تعمدت الموت الذي لا يترك له أثر ..هي لا تريد حتى أن أشيد لها قبراً ..تناثرت هنا وهناك كأنها قطرات ماء سعت أن تصل لكل عشبة ظمئة ..تأتيني بالمنام على هيئة طفل ملائكي الملامح ..بريء العينين
جميل المبسم ..يقترب مني ويخبرني بصوت هامس :"سيعود الغائبون وإن ماتوا على هيئات أخرى "
س. خ)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق