{"قال هي عصايّ اتوكأ عليها واهشُّ بها على غنمي.."} سورة: طه، الآية: 18،
العَصا بشكلٍ عام تُستخدم لإلحاق الأذى بالاخرين، وهي وسيلةُ دفاع وحماية بدائية..
أمسكتُّ عصايّ بيدي، وقد كنتُ أمشي وحدي في فلاةٍ مُوحشة، تعيشُ فيها كائناتٌ هجومية، ولابدّ من وسيلة دفاع/حماية، تلك الوسيلة بالتأكيد ليست "ذاتية"، كون الإنسان صار مدنياً ولم يعد بربرياً ووحشياً، يملكُ انيابا ومخالب!.
عندما فكرت بذلك الأمر (صراع الغابة)، سألتُّ نفسي: لماذا من الطبيعيّ أن أتعرض لهجوم مُفترس ؟ ولماذا تهرب الكائنات الحيةُ منيّ عندما تراني ؟ وتتخذ وضعية الدفاع ؟ ولماذا أتوقع دائماً، بأنني سأتعرض لهجوم لذلك اُبادر في إتخاذ وسائل الدفاع.. كالعصى التي أحملها معي؟!
هل هو مبدأ (إتغدا قبل ما يتعشى بك)، حملي للعصى في أراضي الكائنات الأخرى، هو بمثابة امتلاك لوسائل دفاع/هجوم.. لذلك تختفي مشاعر الوحشة والترقب للهجوم المُحتمل..!
العصا، قد يكون في حياتنا، اكثر من مُجرد قطعة قاسية من الخشب، العصا هو: العلم، والعمل، والاستقلال الإقتصادي، نتائج التجارب والدروس الحياتية، الانتماء للأرض وحبّ الوطن..
{"...ولي فيها مآربُ أُخرى"} هي مُكتسبة، تحملها بيدك، وتمشي بها دون أن تنوءَ بحملها معك..
العَصا بشكلٍ عام تُستخدم لإلحاق الأذى بالاخرين، وهي وسيلةُ دفاع وحماية بدائية..
أمسكتُّ عصايّ بيدي، وقد كنتُ أمشي وحدي في فلاةٍ مُوحشة، تعيشُ فيها كائناتٌ هجومية، ولابدّ من وسيلة دفاع/حماية، تلك الوسيلة بالتأكيد ليست "ذاتية"، كون الإنسان صار مدنياً ولم يعد بربرياً ووحشياً، يملكُ انيابا ومخالب!.
عندما فكرت بذلك الأمر (صراع الغابة)، سألتُّ نفسي: لماذا من الطبيعيّ أن أتعرض لهجوم مُفترس ؟ ولماذا تهرب الكائنات الحيةُ منيّ عندما تراني ؟ وتتخذ وضعية الدفاع ؟ ولماذا أتوقع دائماً، بأنني سأتعرض لهجوم لذلك اُبادر في إتخاذ وسائل الدفاع.. كالعصى التي أحملها معي؟!
هل هو مبدأ (إتغدا قبل ما يتعشى بك)، حملي للعصى في أراضي الكائنات الأخرى، هو بمثابة امتلاك لوسائل دفاع/هجوم.. لذلك تختفي مشاعر الوحشة والترقب للهجوم المُحتمل..!
العصا، قد يكون في حياتنا، اكثر من مُجرد قطعة قاسية من الخشب، العصا هو: العلم، والعمل، والاستقلال الإقتصادي، نتائج التجارب والدروس الحياتية، الانتماء للأرض وحبّ الوطن..
{"...ولي فيها مآربُ أُخرى"} هي مُكتسبة، تحملها بيدك، وتمشي بها دون أن تنوءَ بحملها معك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق