" شاخ هواء الطاحونة المحترقة
ودفن السماءَ طيفٌ عابر
يئست الغصون
وغابت إلى ما وراء الوجود
ثابتة.
الأمطار تعزف سيمفونيتها الملحمية
وتتراقص بتمردٍ حزين
كافة الظلال
تخترقني رياحٌ قارصة
والغربان
تحوم جوعى
تنتظر شبح القدر
يمزق الحكاية.
خارج المعبد
أوراق الخريف تصلي
بآخر رمق
لتبحر بعدها فتاتا تعبا.
وأنت
أيها الرامي البعيد
يا عابثا جميل
بلا اكتراث تحاول
بلا اكتراث تصبني في كأسك
لتغرق ثملاً في سماءٍ شاحبة."
ع. ح
ودفن السماءَ طيفٌ عابر
يئست الغصون
وغابت إلى ما وراء الوجود
ثابتة.
الأمطار تعزف سيمفونيتها الملحمية
وتتراقص بتمردٍ حزين
كافة الظلال
تخترقني رياحٌ قارصة
والغربان
تحوم جوعى
تنتظر شبح القدر
يمزق الحكاية.
خارج المعبد
أوراق الخريف تصلي
بآخر رمق
لتبحر بعدها فتاتا تعبا.
وأنت
أيها الرامي البعيد
يا عابثا جميل
بلا اكتراث تحاول
بلا اكتراث تصبني في كأسك
لتغرق ثملاً في سماءٍ شاحبة."
ع. ح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق