ماذا أُريد؟
وماذا بعد...
كل الذي يجري من حَولي بات مكرورًا، كل شيء يفتفد للون ما، لا أدري...
أين الشعور النهائيّ؟ أقصد لماذا الإنطفاء من حولي يحدث بسرعة... لا أقصد سرعة الزمن اللعين ومرورة الذي ربما هو الشيء الذي يجعلنا نحتمل هذا الكم الهائل من "الشقاء"!
لم أكتب الشيء الذي يرتطم الآن في رأسي، الرغبة تقتلني بهدوء، ورأسي صار مأوى للخراب والضجيج المُستمر... كيف يهدأ الضجيج؟ ومتى يموت الصوت المُستمر؟! وكيف سأحيا مع نفسي دون أن أتحول لغيري؟!
سأحيا، وسأتجاوز كل الأشياء، وسأصل ذروة الحياة، سأفعل اللامعقول! ولن أكون عاديًا... أعلم ذلك.
ما "العاديّ"؟ وما هو المعقول؟ كل الاسماء تفتقد المعنى، كهذه الحياة السخيفة!
يأتيك الشعور، وتتذكر وتغرق ومن ثم تنجو... تنجو عالقًا، وتتمنى النهاية السعيدة...! في كل مرة أنت "بائس"، الغد يحمل سعادتك والأمس ليته يعود...!
عبيدٌ وضحايا خائفين (جدًا) من اللاشيء...!
وبلادنا ماتت وتعفّنت منذ عقود... منذ قرون... وما زلنا نُقيم الأفراح الكئيبة ونُفرّغ أغضابنا في إقتتال الفروج فوق الأسرة وفي الظلام... لنُنجب عبيد وضحايا، يُكملون المسير نحو... الهاوية، ليست هاوية إنما شيء أعمق وأظلم.
****
هو الشعور ذاته، لكنه في كل مرة يبدو ضخمًا وكريهًا.
نحنُ الذين نصنع "البؤس"، ولا أدري هل من المنطق إفتراض "هوسنا" بشعور الشقاء وغيرها من المشاعر المؤلمة؟
****
أفتقد الظلام؟ بعدما تعطّل الضوء الذي في الخارج. وأفتقد الهدوء، وبقيّة أشياء لم تمت.
وماذا بعد...
كل الذي يجري من حَولي بات مكرورًا، كل شيء يفتفد للون ما، لا أدري...
أين الشعور النهائيّ؟ أقصد لماذا الإنطفاء من حولي يحدث بسرعة... لا أقصد سرعة الزمن اللعين ومرورة الذي ربما هو الشيء الذي يجعلنا نحتمل هذا الكم الهائل من "الشقاء"!
لم أكتب الشيء الذي يرتطم الآن في رأسي، الرغبة تقتلني بهدوء، ورأسي صار مأوى للخراب والضجيج المُستمر... كيف يهدأ الضجيج؟ ومتى يموت الصوت المُستمر؟! وكيف سأحيا مع نفسي دون أن أتحول لغيري؟!
سأحيا، وسأتجاوز كل الأشياء، وسأصل ذروة الحياة، سأفعل اللامعقول! ولن أكون عاديًا... أعلم ذلك.
ما "العاديّ"؟ وما هو المعقول؟ كل الاسماء تفتقد المعنى، كهذه الحياة السخيفة!
يأتيك الشعور، وتتذكر وتغرق ومن ثم تنجو... تنجو عالقًا، وتتمنى النهاية السعيدة...! في كل مرة أنت "بائس"، الغد يحمل سعادتك والأمس ليته يعود...!
عبيدٌ وضحايا خائفين (جدًا) من اللاشيء...!
وبلادنا ماتت وتعفّنت منذ عقود... منذ قرون... وما زلنا نُقيم الأفراح الكئيبة ونُفرّغ أغضابنا في إقتتال الفروج فوق الأسرة وفي الظلام... لنُنجب عبيد وضحايا، يُكملون المسير نحو... الهاوية، ليست هاوية إنما شيء أعمق وأظلم.
****
هو الشعور ذاته، لكنه في كل مرة يبدو ضخمًا وكريهًا.
نحنُ الذين نصنع "البؤس"، ولا أدري هل من المنطق إفتراض "هوسنا" بشعور الشقاء وغيرها من المشاعر المؤلمة؟
****
أفتقد الظلام؟ بعدما تعطّل الضوء الذي في الخارج. وأفتقد الهدوء، وبقيّة أشياء لم تمت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق