مرحبا
أنا كئيبٌ في هذه الليله،
لا لست كئيب إنما... لا أعلم ما هو شعوري؟!
وكأني أختنق ببطئ، وكل شيء يسخرُ مني!
مَن يفهم؟
ولماذا أحتاج أحدهم الان... لن يُساعدني أحد! لا أحد يستطيع مُساعدتي، وليتني أتفهم ذلك الآن...!
حادٌ وضعيفٌ جدًا، في داخلي أبكي وأتألم، وبي صرخةٌ توشك أن تنفجر مني، وأُعالجها بالصمت ومُحاولة تخفيف حدّة الشعور المُضطرب والكريه...!
حياتي تفتقد للمعنى، للقيمة، وللأشياء الواضحة...
هل لأنني لست مؤمنا؟
ولأن الله لم يعد سيّدي الرحيم والذي يُجيب دعائي وينتشلني بسببه من أوحالي... يا لسخافة الأمر؟!
لا يعنيني وجود الله أو عدمه، ولم يعد يهمني الأمر أساسًا...
ولكن هذه الحياة تبدو كسلسلة أخطاء تتشابه في مُعظمها، ومخاوف تُولد وتترعرع وتموت، ملايين مليارات المُخاوف، ولاداتٌ وموت...!
وماذا بعد؟
لا شيء...
سوى إنطفاء لكل وهج مهما أشتد، سوى موت يترقب الأحياء، وأحياءٌ أموات... ما أكثر الأحياء الأموات؟
الآن محظوظين هم الأموات الحقيقيين!
وما أتعس كل الأحياء!
ليتني أنطفئ بكبسة زر لأنام فورًا... ليتني ساعة حائط أو مزهرية مَنسيه في زواية غرفة!
أنا كئيبٌ في هذه الليله،
لا لست كئيب إنما... لا أعلم ما هو شعوري؟!
وكأني أختنق ببطئ، وكل شيء يسخرُ مني!
مَن يفهم؟
ولماذا أحتاج أحدهم الان... لن يُساعدني أحد! لا أحد يستطيع مُساعدتي، وليتني أتفهم ذلك الآن...!
حادٌ وضعيفٌ جدًا، في داخلي أبكي وأتألم، وبي صرخةٌ توشك أن تنفجر مني، وأُعالجها بالصمت ومُحاولة تخفيف حدّة الشعور المُضطرب والكريه...!
حياتي تفتقد للمعنى، للقيمة، وللأشياء الواضحة...
هل لأنني لست مؤمنا؟
ولأن الله لم يعد سيّدي الرحيم والذي يُجيب دعائي وينتشلني بسببه من أوحالي... يا لسخافة الأمر؟!
لا يعنيني وجود الله أو عدمه، ولم يعد يهمني الأمر أساسًا...
ولكن هذه الحياة تبدو كسلسلة أخطاء تتشابه في مُعظمها، ومخاوف تُولد وتترعرع وتموت، ملايين مليارات المُخاوف، ولاداتٌ وموت...!
وماذا بعد؟
لا شيء...
سوى إنطفاء لكل وهج مهما أشتد، سوى موت يترقب الأحياء، وأحياءٌ أموات... ما أكثر الأحياء الأموات؟
الآن محظوظين هم الأموات الحقيقيين!
وما أتعس كل الأحياء!
ليتني أنطفئ بكبسة زر لأنام فورًا... ليتني ساعة حائط أو مزهرية مَنسيه في زواية غرفة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق