سيُطفؤنكِ غدًا بالبياض.
ويضعونك في سجن جديد، يمكن أفضل أو أسوأ أو كسجنك الذي خرجتي منه
اليوم أنتي أنتي وهو وهمّ وغدًا أنتي وهو وأنتي وهمّ!
خطيئتكِ وجودك، وأيُّ خطأ في وجود بلا خيار؟ هل لو خيّروكِ الوجود أو اللاوجود؟ سيكون خياركِ حُرًا؟
لماذا أنتي مغضوبٌ عليك هكذا، ومنذ متى؟ وأين الخطر الذي يخافونه ويرونه بكِ؟
لماذا يُطفئونكِ؟ وأنتي مُتوهجة رغم رذاذهم... رغم ظلامهم... رغم بردهم...!
لماذا عليكِ أن تموتين ألف ميتةٍ وميتة؟ لماذا لا يكفّون عن تشكيلك ورسمك؟ وهم يُعاملونك كعمياء... كمريضة... كبلهاء... وكمُجرمة مُحتملة... ؟!
ومن ثم وبعد إحكام القيّد ومرور أعوام السجن، وبعد رسمك مرارًا وإعتيادكِ القيد وظلمة السجن... يقولون هذا طبعك وهكذا أنتي؟!
****
يقتلونكِ كلَّ يوم. ويشربون نخبك...
يكرهونكِ ويبحثون عنكِ... ويُحاولون لفت إنتباهكِ!
****
بعد منتصف الليل وحدي أُناجي ساعتي الميّتة... أنا قتلتها وكان بإمكاني بعثها للحياة، لكنني لا أرغب في ذلك!
أريد أن أكتب!
منذُ وقت ليس قصير أنا مُصاب بحوع لا يشبع للكتابة مع عجز مُطبق!
كأن حروفي تُعاني عُسرٌ في ولادتها!
مُرهق كأني أحمل فوق ظهري الأرض. وفي داخلي موتٌ وبرد. وأفقدُ متعتي بأبسط الأشياء... مثقوبٌ أنا وأنزف، ولم أرى الثقب ولا دمي!
ما السبب؟
تفكيري... عدم إيماني... ماضيّ القريب والبعيد... مُستقبلي المشؤوم... لا أدري، كل الذي أعرفه بأنني بتُّ ساخطًا على وجودي في هذه الحياة والموت ليس مرعبًا، إنما مجهولٌ قريب ومُفترس لذلك قد يفترسني بأيّ لحظة، فعليّ أن أعيش بكامل قوايّ الآن... الآن لستُ قادرًا على أن أعيش، وسأعيش إذا لم أمت!
أرهقتني الخسارات المُحتملة... والتي حدثت فعلًا غيّرتني، دفعتني للأمام تارةً، وفجأة تتشبث بي خسارةٌ ما... وتجرني للوراء، إلى حيث الظلام الذي غادرتهُ ولم يُغادرني...!
أين أنا؟ وكيف مرّ الوقت؟ ومتى حدث التغيير؟
إلى أين أسير؟
وكيف لن أكون "عبدًا"؟!
الإستسلام يحدث من العبودية! والعبودية هي الحياة!
والإيمان إستسلام مُريح، والموت غاية اليوم...!
والأمس حياةٌ مفقودة... وهمٌ نحيا على ضفافه... وغدًا وهمٌ نحاول الوصول إليه، وكلّما وصلنا وجدنا أننا لم نُغادر يومنا نحو الغد، وما زلنا نحيا على الضفاف، حيث الأمان!
ويضعونك في سجن جديد، يمكن أفضل أو أسوأ أو كسجنك الذي خرجتي منه
اليوم أنتي أنتي وهو وهمّ وغدًا أنتي وهو وأنتي وهمّ!
خطيئتكِ وجودك، وأيُّ خطأ في وجود بلا خيار؟ هل لو خيّروكِ الوجود أو اللاوجود؟ سيكون خياركِ حُرًا؟
لماذا أنتي مغضوبٌ عليك هكذا، ومنذ متى؟ وأين الخطر الذي يخافونه ويرونه بكِ؟
لماذا يُطفئونكِ؟ وأنتي مُتوهجة رغم رذاذهم... رغم ظلامهم... رغم بردهم...!
لماذا عليكِ أن تموتين ألف ميتةٍ وميتة؟ لماذا لا يكفّون عن تشكيلك ورسمك؟ وهم يُعاملونك كعمياء... كمريضة... كبلهاء... وكمُجرمة مُحتملة... ؟!
ومن ثم وبعد إحكام القيّد ومرور أعوام السجن، وبعد رسمك مرارًا وإعتيادكِ القيد وظلمة السجن... يقولون هذا طبعك وهكذا أنتي؟!
****
يقتلونكِ كلَّ يوم. ويشربون نخبك...
يكرهونكِ ويبحثون عنكِ... ويُحاولون لفت إنتباهكِ!
****
بعد منتصف الليل وحدي أُناجي ساعتي الميّتة... أنا قتلتها وكان بإمكاني بعثها للحياة، لكنني لا أرغب في ذلك!
أريد أن أكتب!
منذُ وقت ليس قصير أنا مُصاب بحوع لا يشبع للكتابة مع عجز مُطبق!
كأن حروفي تُعاني عُسرٌ في ولادتها!
مُرهق كأني أحمل فوق ظهري الأرض. وفي داخلي موتٌ وبرد. وأفقدُ متعتي بأبسط الأشياء... مثقوبٌ أنا وأنزف، ولم أرى الثقب ولا دمي!
ما السبب؟
تفكيري... عدم إيماني... ماضيّ القريب والبعيد... مُستقبلي المشؤوم... لا أدري، كل الذي أعرفه بأنني بتُّ ساخطًا على وجودي في هذه الحياة والموت ليس مرعبًا، إنما مجهولٌ قريب ومُفترس لذلك قد يفترسني بأيّ لحظة، فعليّ أن أعيش بكامل قوايّ الآن... الآن لستُ قادرًا على أن أعيش، وسأعيش إذا لم أمت!
أرهقتني الخسارات المُحتملة... والتي حدثت فعلًا غيّرتني، دفعتني للأمام تارةً، وفجأة تتشبث بي خسارةٌ ما... وتجرني للوراء، إلى حيث الظلام الذي غادرتهُ ولم يُغادرني...!
أين أنا؟ وكيف مرّ الوقت؟ ومتى حدث التغيير؟
إلى أين أسير؟
وكيف لن أكون "عبدًا"؟!
الإستسلام يحدث من العبودية! والعبودية هي الحياة!
والإيمان إستسلام مُريح، والموت غاية اليوم...!
والأمس حياةٌ مفقودة... وهمٌ نحيا على ضفافه... وغدًا وهمٌ نحاول الوصول إليه، وكلّما وصلنا وجدنا أننا لم نُغادر يومنا نحو الغد، وما زلنا نحيا على الضفاف، حيث الأمان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق