السؤال هو الذي جعلني أكتب، والإجابة هي التي جعلتني أمرض باحثاً عن علاج.
والحياة.. هل الحياة مُجرد عذاب ؟ أين السؤال ؟
لماذا لا أستطيع كتابة السؤال الذي يصرخ في رأسي؟ السؤال الذي صار كجُرح غائر ومخفي !
غضبٌ دفين. حبٌ لا يُمكن مزجهُ مع الواقع. روحٌ تتوق وجسدٌ مُقيّد. وحياةٌ فوضوية تُطالبنا بالنظام !
مُعتقدات. أفكار. مبادئ. إيمان. كُلّها أمورٌ إتضحَ زيفها وهشاشتها ! ومع الوضوح إنحرف الطريق إلى مدىً واسع مُظلمٌ وبارد !
في ذلك المدى لا يوجد إلا الظلام والبرد. لا يوجد طريق ولا معالم ولا أمل بإشراقٍ لشمس !
حرفي ليسَ كئيب. وفكري لا يحتضر. وأنا مُتفائل !
مُتفائلٌ بعد كل شيء ! كأن التفائل كان هو القشة التي تعلّق بها الغريق ! وغرق! لكنني مُتفائل كمن يعلم بأن وراء هذا الموج المُتلاطم وهذا الظلام الدامس، أرضٌ شاسعة تُشرق شمسها كل يوم وتغيب لتعود مُجدداً.
كُنا أطفالا وكبرنا. كبرنا وعرفنا نعمة الطفولة. لا نعرف قيمة الاشياء إلا بعد فَقدها.. هكذا نحن. بهذه السذاجة!
لماذا لا نعترف بأننا -قد نكون- أخطأنا !
عندما... لا أدري ! لكننا حتماً ارتكبنا خطأ فادح ندفع ثمنهُ طيلة حياتنا ! لا.. نحن لم نُخطئ ! أنا لم اخطئ!
خوفنا الدفين. كل شيء مدفونٌ فينا دون أن يموت! مَن المسؤول عن دفن الحي ؟
خوفنا الدفين هو سبب تعاستنا وموتنا على قيد الحياة، وهو سبب قَلقنا واضطرابنا ورقودنا الباكر!
نحن... أنا.. أنتم. كُلنا جبناء بدرجات مُتفاوتة!
كل شيء من حولنا بسيط ومُتقن ويحيا ببساطة، إلّانا نحيا ونُمارس التعقيد ومن ثم نتسائل بغباء.. لماذا كلّ هذا التعقيد ؟ بل أصبحنا لا نرتاح للبسيط. أصبحنا نبحث عن التعقيد والتعب. لا نعلم سوى مُعادلة فارغة تقول: بأن النجاح/التفوق/الإبداع لا يحصل إلا بعد بذل الجُهد المُضاعف أو بعد خوض الِصاعب والتحديات!
ذات يوم ستُدرك بأنك خسرت.. عندما لم تجد من وقتك لحظات تُجالس فيها احبائك..
تتأمل وجه أمك لتُدرك كم كنت غائباً.. كم من تجاعيد بدأت تغزو وجهها دون أن تحزن -على الأقل-!
لتعلم بأن أباك بدأ يَهرم، وبأن إخوتك بدأوا يتغيّرون مثلك تماماً.. وبأن مُعظم أصدقائك لم يكونوا سوى عابرين. وبأن ما أحببت لم يكن سوى سرابٌ خَدعك!
وما الذي بقي ؟ كل شيء يسير !! وهذا السير مُخيفٌ جداً..!
والحياة.. هل الحياة مُجرد عذاب ؟ أين السؤال ؟
لماذا لا أستطيع كتابة السؤال الذي يصرخ في رأسي؟ السؤال الذي صار كجُرح غائر ومخفي !
غضبٌ دفين. حبٌ لا يُمكن مزجهُ مع الواقع. روحٌ تتوق وجسدٌ مُقيّد. وحياةٌ فوضوية تُطالبنا بالنظام !
مُعتقدات. أفكار. مبادئ. إيمان. كُلّها أمورٌ إتضحَ زيفها وهشاشتها ! ومع الوضوح إنحرف الطريق إلى مدىً واسع مُظلمٌ وبارد !
في ذلك المدى لا يوجد إلا الظلام والبرد. لا يوجد طريق ولا معالم ولا أمل بإشراقٍ لشمس !
حرفي ليسَ كئيب. وفكري لا يحتضر. وأنا مُتفائل !
مُتفائلٌ بعد كل شيء ! كأن التفائل كان هو القشة التي تعلّق بها الغريق ! وغرق! لكنني مُتفائل كمن يعلم بأن وراء هذا الموج المُتلاطم وهذا الظلام الدامس، أرضٌ شاسعة تُشرق شمسها كل يوم وتغيب لتعود مُجدداً.
كُنا أطفالا وكبرنا. كبرنا وعرفنا نعمة الطفولة. لا نعرف قيمة الاشياء إلا بعد فَقدها.. هكذا نحن. بهذه السذاجة!
لماذا لا نعترف بأننا -قد نكون- أخطأنا !
عندما... لا أدري ! لكننا حتماً ارتكبنا خطأ فادح ندفع ثمنهُ طيلة حياتنا ! لا.. نحن لم نُخطئ ! أنا لم اخطئ!
خوفنا الدفين. كل شيء مدفونٌ فينا دون أن يموت! مَن المسؤول عن دفن الحي ؟
خوفنا الدفين هو سبب تعاستنا وموتنا على قيد الحياة، وهو سبب قَلقنا واضطرابنا ورقودنا الباكر!
نحن... أنا.. أنتم. كُلنا جبناء بدرجات مُتفاوتة!
كل شيء من حولنا بسيط ومُتقن ويحيا ببساطة، إلّانا نحيا ونُمارس التعقيد ومن ثم نتسائل بغباء.. لماذا كلّ هذا التعقيد ؟ بل أصبحنا لا نرتاح للبسيط. أصبحنا نبحث عن التعقيد والتعب. لا نعلم سوى مُعادلة فارغة تقول: بأن النجاح/التفوق/الإبداع لا يحصل إلا بعد بذل الجُهد المُضاعف أو بعد خوض الِصاعب والتحديات!
ذات يوم ستُدرك بأنك خسرت.. عندما لم تجد من وقتك لحظات تُجالس فيها احبائك..
تتأمل وجه أمك لتُدرك كم كنت غائباً.. كم من تجاعيد بدأت تغزو وجهها دون أن تحزن -على الأقل-!
لتعلم بأن أباك بدأ يَهرم، وبأن إخوتك بدأوا يتغيّرون مثلك تماماً.. وبأن مُعظم أصدقائك لم يكونوا سوى عابرين. وبأن ما أحببت لم يكن سوى سرابٌ خَدعك!
وما الذي بقي ؟ كل شيء يسير !! وهذا السير مُخيفٌ جداً..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق