...بعدما جلسنا لساعتين لا أعلم كيف مضتا ؟ فقد كان يُحدثني طوال الوقت، وكان وجههُ قريبٌ منيّ، وكان فمه قبيحٌ ورائحته نتنة. لكنني كنت كمن قُيّد بإحكام...!
-ما فائدة هذا الحديث الآن... بعد الذي جرى !
-ما فائدة حياتي الآن وأنا أعلم بأنني سأكون يوماً ما جيفة تنهشها الديدان ! إخرس يا سائلي !
هل احببتهُ ؟
يُمكن أحببتُ الخطيئة التي ارتكبتها من خلاله مع سبق الإصرار !!
هل كان حجابي قيّدي ؟ هل خلعي لهُ عتقاً لي ؟ ام كان مُجرد ديكور يحفظني من الشر الكامن في أعماقي... هل أنا... حسناً هل أنا عاهرة/شرموطة/قحبة/داعرة لولا إنفراج فخذيّ وعلوّ قهقهتي وانتشائي من قُضبان تلجُ مهبلي او كُسي او ثُقبي !
أكاد اتقيأ عندما اسمع حواراً (عربياً) حول "جنس حوا" ! وأعلم يقيناً كم نحن مولعون بالاثداء والارداف والمهابل الضيّقة والاهات اللاهثة والعيون الشبقة...! مولعون بكل ذلك حدّ الثمل، وفي غمرة ثملنا نلعن حواء ونسلها !
سأنام الآن...!
كنتُ أرتدي قميصاً أبيض، وبنطال جينز ازرق، وحذاء جديد اسود لامع، وجوارب شفّافه سوداء، وقبل دقائق قليلة خرجت من محاضرتي الأخيرة، والساعة تُشير للثانية والنصف مساء، لم أكن جائعة... كُنت... أشعرُ بي حارّة، ومُندفعة... مضيتُ معه وركبنا السيارة واتجه بي لمكان لم أعرف إلى الآن كيف وصلنا له وكم استغرقنا من الوقت لنصل... نزلنا وبلا كلام بدأنا نلتحمُ ببعضنا... فتح القميص ودلّى ثديايّ وبدأ يلعبُ بهما.. نزلتُ وركعت أمامه على ركبتيّ، وأخرجت قضيبه وبدأتُ المصّ.. كنتُ وأنا العق قضيبه الحار، انظر إليه، وكانت عيناهُ تقدحان شهوةً و... أمسك شعري بيديه وعلى أربع مشيت وراءه، طلب مني أن أضع رأسي على الأرض لترتفع مؤخرتي... ففعلت وقد كنت اختنق وارتقب... وفجأة اقتحمني شيءٌ مؤلمٌ وفظيع، وصرختُ صرخةً مكتومة... وقضىّ فيّ ماءه الساخن وقام عني مُترنحاً، وانكفئت أنا على الأرض، غارقةً في... اللاشيء!
نسيان. إطمئن او إهدأ... لم أفقد غشائي. هل الآن صار الأمر هيناً ؟ يُمكنني أن أستمر دون أن أحمل في جسدي دليلاً يُدينني... يا للحُمق والوضاعة !
لم أطلب منهُ مُعاشرتي من... من المكان الذي يحمل قذارتي... لكنه أراد أن يُؤلمني ويحميني كما يدّعي الأخيرة... يحميني من فرضية عدم زواجه مني، لأكون صالحةً لزواجي بآخر... لم أطلب منه -ولو لمرةٍ واحدة- الزواج بي... يا للحمق!
عرفتهُ قبل دخولي إلى الجامعة، وسأخرج من جامعتي مومس/عاهرة خاصة لهُ، وسيخرج رجل... كما دخلها رجل! يا للحُمق مرةً ثالثة... في تلك المرة الأولى والأخيرة التي يعتليني بها كالدواب، غادرنا وقد أشبع رغبته وقد ضلّت رغبتي حبيسة جسدي، قذف فيّ ماءه ومائي بقيّ فيّ محبوساً...!
لماذا كتبت ما قد صارَ وانتهى ؟ لكي أُشفى من عاري...! عاري الذي أحمله في أعماقي ولو تحصنتُّ في قعرٍ مُظلم سيبقى واضحاً...!
عاري الذي خصّني وميّزني بهِ الله.
الله الذي أمرني بغطاء يُغطي شعري وبرداء يسترُ جسدي الفاتن، وبأن أسير وقد جللّني خوفٌ وإنكسار... والّا فأنا عاصيةً لله. هل الله هو الناس ؟
أرتدي الحجاب والجلباب، وبعد خروجي وإبتعادي عن مملكة أبي، أخلع كلّ اقنعتي...!
منذُ ثلاثة أشهر بدأت، وسأستمر فيما أقوم به. ولكن مَن يستطيع خلع أقنعة باتت أصيلةً فيه ؟ خلعت حجابي وجلبابي، متى وكيف ساخلع انتقاصي لنفسي، وجسدي ؟؟
من هُم ؟ الذين يرونني وفق شكل مُحدد، ويحكمون عليّ وفق ذلك !
هُم ذاتهم، مَن ينظرون لي، وقد سالت شهواتهم المكبوتة من عيونهم وألسنتهم تفوحُ منها رائحة القُبح ! هم الذين يرغبون في مُضاجعة مؤخرتي ولعق مهبلي ومُداعبة اثدائي... ثُم ماذا ؟ أكونُ عاهرة... ملعونة... لها شكلٌ ممقوت ومكروه... لهم أجر أن غضّوا ابصارهم عنيّ !!
-ما فائدة هذا الحديث الآن... بعد الذي جرى !
-ما فائدة حياتي الآن وأنا أعلم بأنني سأكون يوماً ما جيفة تنهشها الديدان ! إخرس يا سائلي !
هل احببتهُ ؟
يُمكن أحببتُ الخطيئة التي ارتكبتها من خلاله مع سبق الإصرار !!
هل كان حجابي قيّدي ؟ هل خلعي لهُ عتقاً لي ؟ ام كان مُجرد ديكور يحفظني من الشر الكامن في أعماقي... هل أنا... حسناً هل أنا عاهرة/شرموطة/قحبة/داعرة لولا إنفراج فخذيّ وعلوّ قهقهتي وانتشائي من قُضبان تلجُ مهبلي او كُسي او ثُقبي !
أكاد اتقيأ عندما اسمع حواراً (عربياً) حول "جنس حوا" ! وأعلم يقيناً كم نحن مولعون بالاثداء والارداف والمهابل الضيّقة والاهات اللاهثة والعيون الشبقة...! مولعون بكل ذلك حدّ الثمل، وفي غمرة ثملنا نلعن حواء ونسلها !
سأنام الآن...!
كنتُ أرتدي قميصاً أبيض، وبنطال جينز ازرق، وحذاء جديد اسود لامع، وجوارب شفّافه سوداء، وقبل دقائق قليلة خرجت من محاضرتي الأخيرة، والساعة تُشير للثانية والنصف مساء، لم أكن جائعة... كُنت... أشعرُ بي حارّة، ومُندفعة... مضيتُ معه وركبنا السيارة واتجه بي لمكان لم أعرف إلى الآن كيف وصلنا له وكم استغرقنا من الوقت لنصل... نزلنا وبلا كلام بدأنا نلتحمُ ببعضنا... فتح القميص ودلّى ثديايّ وبدأ يلعبُ بهما.. نزلتُ وركعت أمامه على ركبتيّ، وأخرجت قضيبه وبدأتُ المصّ.. كنتُ وأنا العق قضيبه الحار، انظر إليه، وكانت عيناهُ تقدحان شهوةً و... أمسك شعري بيديه وعلى أربع مشيت وراءه، طلب مني أن أضع رأسي على الأرض لترتفع مؤخرتي... ففعلت وقد كنت اختنق وارتقب... وفجأة اقتحمني شيءٌ مؤلمٌ وفظيع، وصرختُ صرخةً مكتومة... وقضىّ فيّ ماءه الساخن وقام عني مُترنحاً، وانكفئت أنا على الأرض، غارقةً في... اللاشيء!
نسيان. إطمئن او إهدأ... لم أفقد غشائي. هل الآن صار الأمر هيناً ؟ يُمكنني أن أستمر دون أن أحمل في جسدي دليلاً يُدينني... يا للحُمق والوضاعة !
لم أطلب منهُ مُعاشرتي من... من المكان الذي يحمل قذارتي... لكنه أراد أن يُؤلمني ويحميني كما يدّعي الأخيرة... يحميني من فرضية عدم زواجه مني، لأكون صالحةً لزواجي بآخر... لم أطلب منه -ولو لمرةٍ واحدة- الزواج بي... يا للحمق!
عرفتهُ قبل دخولي إلى الجامعة، وسأخرج من جامعتي مومس/عاهرة خاصة لهُ، وسيخرج رجل... كما دخلها رجل! يا للحُمق مرةً ثالثة... في تلك المرة الأولى والأخيرة التي يعتليني بها كالدواب، غادرنا وقد أشبع رغبته وقد ضلّت رغبتي حبيسة جسدي، قذف فيّ ماءه ومائي بقيّ فيّ محبوساً...!
لماذا كتبت ما قد صارَ وانتهى ؟ لكي أُشفى من عاري...! عاري الذي أحمله في أعماقي ولو تحصنتُّ في قعرٍ مُظلم سيبقى واضحاً...!
عاري الذي خصّني وميّزني بهِ الله.
الله الذي أمرني بغطاء يُغطي شعري وبرداء يسترُ جسدي الفاتن، وبأن أسير وقد جللّني خوفٌ وإنكسار... والّا فأنا عاصيةً لله. هل الله هو الناس ؟
أرتدي الحجاب والجلباب، وبعد خروجي وإبتعادي عن مملكة أبي، أخلع كلّ اقنعتي...!
منذُ ثلاثة أشهر بدأت، وسأستمر فيما أقوم به. ولكن مَن يستطيع خلع أقنعة باتت أصيلةً فيه ؟ خلعت حجابي وجلبابي، متى وكيف ساخلع انتقاصي لنفسي، وجسدي ؟؟
من هُم ؟ الذين يرونني وفق شكل مُحدد، ويحكمون عليّ وفق ذلك !
هُم ذاتهم، مَن ينظرون لي، وقد سالت شهواتهم المكبوتة من عيونهم وألسنتهم تفوحُ منها رائحة القُبح ! هم الذين يرغبون في مُضاجعة مؤخرتي ولعق مهبلي ومُداعبة اثدائي... ثُم ماذا ؟ أكونُ عاهرة... ملعونة... لها شكلٌ ممقوت ومكروه... لهم أجر أن غضّوا ابصارهم عنيّ !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق