ثلث الساعة إلا دقيقة، مضت منذ دخولي لشهر ديسمبر، الشهر الأخير من هذه السنة... السريعة!
وباقٍ سبعة دقائق، حتى ينتهي هذا اليوم الأول! بالفعل هو أول، هو نهاية "بسيطة" لشيء كان لابد من أن ينتهي، ليبدأ شيءٌ آخر... أتمنى أن يكون جميلاً او على الأقل "شيءٌ بلا تعقيد"!
فقد تعبت... نعم تعبت من... أشباح... لاشيء تُحاصرني وتزمجر بضجيج حاد، لم أعد قادراً على تحمله...!
هل أنا ضعيف ؟ ربما! ولماذا لا ؟ لماذا نخافُ كَشفنا ؟ ونجتهد في عدم رؤيتنا كما نحن ؟؟
ولأكون مُنصفاً في حقي، أنا لا أحتمل الألوان العديدة ولا أقبل الواقع كما هو... الواقع دائماً لا يسرّ ولا يُحتمل... ولكن هذا الشيء سببهُ نحن، كيف ؟ لأننا نتخيل ونبتدع تصورات غالباً ما تتنافى مع الحياة الحقيقية...!
وليس الخطأ إلّا الإستمرار... لنتوقف عن الأخطاء لا لعن المُخطئين! لكن مَن يقوى على التوقف ؟
مَن يملك جُرأة الإعتراف ؟
ساعتي قد تجاوزت مُنتصف الليل، وبدأ يومٌ جديد الثاني من ديسمبر. أتسائل الآن، لماذا نستمر ؟ ما جدوى الحياة ؟؟ هل هُناك شيء يستحق مِنّا كُلَّ هذا العناء والبحث المُضني ؟؟ بالنسبة لي، توجد الكثير من اللحظات التي استشعر فيها عَظمة وروعة الوجود... كمثال عندما إستيقظ باكراً وأذهب لجامعتي "القريبة" وآخذ معي كتاب (رواية)، وعندما أصل أول شيء أقوم به هو شراء قهوة "فوق الوسط" وأذهب مُسرعاً، حيث أجلس وحدي (مَجازياً)، وأدخل جنتي...! وأنا أكتب أحسست بالنشوة والفرح !
ولكنني، بتُّ كاهراً للقاءات والجلسات والكلام الفاضي وإنفاق الساعات في أحاديث يومية مُقرفة... وعذابي المؤلم عندما أضطر (أخلاقياً) للجلوس او الإجتماع مع الناس. ويُعذبني تفكيري وصوتي الخفيّ ورؤيتي للأشياء بطريقة غير عادية! لكنني حيّ، وأُقاتل "أشباح" وأُحاول أن لا اتداعى... قدر الإمكان!
وباقٍ سبعة دقائق، حتى ينتهي هذا اليوم الأول! بالفعل هو أول، هو نهاية "بسيطة" لشيء كان لابد من أن ينتهي، ليبدأ شيءٌ آخر... أتمنى أن يكون جميلاً او على الأقل "شيءٌ بلا تعقيد"!
فقد تعبت... نعم تعبت من... أشباح... لاشيء تُحاصرني وتزمجر بضجيج حاد، لم أعد قادراً على تحمله...!
هل أنا ضعيف ؟ ربما! ولماذا لا ؟ لماذا نخافُ كَشفنا ؟ ونجتهد في عدم رؤيتنا كما نحن ؟؟
ولأكون مُنصفاً في حقي، أنا لا أحتمل الألوان العديدة ولا أقبل الواقع كما هو... الواقع دائماً لا يسرّ ولا يُحتمل... ولكن هذا الشيء سببهُ نحن، كيف ؟ لأننا نتخيل ونبتدع تصورات غالباً ما تتنافى مع الحياة الحقيقية...!
وليس الخطأ إلّا الإستمرار... لنتوقف عن الأخطاء لا لعن المُخطئين! لكن مَن يقوى على التوقف ؟
مَن يملك جُرأة الإعتراف ؟
ساعتي قد تجاوزت مُنتصف الليل، وبدأ يومٌ جديد الثاني من ديسمبر. أتسائل الآن، لماذا نستمر ؟ ما جدوى الحياة ؟؟ هل هُناك شيء يستحق مِنّا كُلَّ هذا العناء والبحث المُضني ؟؟ بالنسبة لي، توجد الكثير من اللحظات التي استشعر فيها عَظمة وروعة الوجود... كمثال عندما إستيقظ باكراً وأذهب لجامعتي "القريبة" وآخذ معي كتاب (رواية)، وعندما أصل أول شيء أقوم به هو شراء قهوة "فوق الوسط" وأذهب مُسرعاً، حيث أجلس وحدي (مَجازياً)، وأدخل جنتي...! وأنا أكتب أحسست بالنشوة والفرح !
ولكنني، بتُّ كاهراً للقاءات والجلسات والكلام الفاضي وإنفاق الساعات في أحاديث يومية مُقرفة... وعذابي المؤلم عندما أضطر (أخلاقياً) للجلوس او الإجتماع مع الناس. ويُعذبني تفكيري وصوتي الخفيّ ورؤيتي للأشياء بطريقة غير عادية! لكنني حيّ، وأُقاتل "أشباح" وأُحاول أن لا اتداعى... قدر الإمكان!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق