بدايةً لا أشكركما على إنجابي ولا ألومكما.... أنا فقط عاتبٌ لأنكما معنيين بالأمر... أمر وجودي في هذه الحياة التي وبعد ثلاثة وعشرين عامًا من ولادتي أؤكد بأن اللاوجود خير، وبأن الحياة رائعة بقدر سخافتها وعظمتها وتعيسة بقدر لحظات الفرح والبهجة التي تحدث بين الحين والآخر!
أعتذر ليس لأني مُذنب بل فقط لأُعبّر لكما عن حُبي وعرفاني وتقديري لحبكما لي وإرتباطكما بي... لن أكون كما تُريدون لي ولن أعيش وفق رضاكم ورغباتكم ولن أكون طيّعًا لكما... ببساطة لستُ أداةً لكما ولا نجاح أو هدف تُحققانه وتشعران بالزهو وغبطة المُنتصر، وأنا لا أنتمي لكم كما لا أنتمي لأيّ شيء!
وهذه الحياة التي وجدتني في خضمها سأعيشها وفق إرادتي ورغبتي الذاتية!
نعم، كنت بحاجتكم ولولاكم لما وُجدت وكبرت وصرت الذي أكونه اليوم... وما زلتُ أعيش منكم، وأنام في بيت العائلة وأعيش، وآكل وأشرب من البيت العائلي كذلك... يعني لم أستقل بعد، ولكنني لا أشعر سوى بقليل من الحُزن والتعاسة لهذا "الوضع المُؤقت" بطبيعة الحال!
أعتذر عن عدم تحقيق أوهامكم الاجتماعية من خلالي، وبإني إبنٌ عاق أو غير صالح، فقط لأنني لم أكن كما تُريدون ولم أكن طيّعًا وأداةً ومُجرد حلقة في سلسلة العائلة الكريمة!
أعتذر ليس لأني مُذنب بل فقط لأُعبّر لكما عن حُبي وعرفاني وتقديري لحبكما لي وإرتباطكما بي... لن أكون كما تُريدون لي ولن أعيش وفق رضاكم ورغباتكم ولن أكون طيّعًا لكما... ببساطة لستُ أداةً لكما ولا نجاح أو هدف تُحققانه وتشعران بالزهو وغبطة المُنتصر، وأنا لا أنتمي لكم كما لا أنتمي لأيّ شيء!
وهذه الحياة التي وجدتني في خضمها سأعيشها وفق إرادتي ورغبتي الذاتية!
نعم، كنت بحاجتكم ولولاكم لما وُجدت وكبرت وصرت الذي أكونه اليوم... وما زلتُ أعيش منكم، وأنام في بيت العائلة وأعيش، وآكل وأشرب من البيت العائلي كذلك... يعني لم أستقل بعد، ولكنني لا أشعر سوى بقليل من الحُزن والتعاسة لهذا "الوضع المُؤقت" بطبيعة الحال!
أعتذر عن عدم تحقيق أوهامكم الاجتماعية من خلالي، وبإني إبنٌ عاق أو غير صالح، فقط لأنني لم أكن كما تُريدون ولم أكن طيّعًا وأداةً ومُجرد حلقة في سلسلة العائلة الكريمة!