الثلاثاء، 18 يونيو 2019

 الآن يعود إليّ شعورٌ قديم ولكن بشكل جديد...
 يترافق ذلك مع فترة ليست قصيرة ربما من الفراغ الذي رمى بي في مناطق القلق والضجر والإحباط والخوف...
مع وعي بعيد، وعي كذلك يُثير القَلق الكامن في أعماقي، وتستيقظ بي كل الأشياء التي نامت كثيرًا ولم أكن أعرف بأنها لم تزل أو هي فقط نائمة!
وتأتي التساؤلات تتزاحم في فراغي، وتضعني أمام أعداء شبحيين لا أراهم ولكنني أتعرض لصفعاتهم وشتائمهم وسخافاتهم، وأبقى مُمسكًا بقاياي لعليّ أنجو وسأنجو حتمًا... ولكن لم أعد أحتمل مزيدًا من كل شيء!!
إنني أتنازل عن الإنتصار وكل التنافس... فقط أريد أن أعيش دون أن أتحسس فراغي وأسمع صدى أصوات تُدينني!
تتراكم الأمور وتبدأ شكوكي تنمو وتزدهر... أنا ضعيف! أنا لا أستطيع الإستمرار! أنا فاشل! أنا وأنا... وتتناقض المشاعر، وتمتلأ عيوني بالدموع مع شعور بالقوة!
صيف وعطلة وعُزلة وحياة فارغة... هي موت بطيء ما لم أتدارك هذا الأمر بأسرع وقت مُمكن!
ليس بأن أنشغل وأضع نفسي في حالة من الترقب والإنتظار، بل في مُحاولة العيش بلا شي! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق