مُثقلًا بوعيك وإدراكك، وتسير وأنت مُثقل... تنحني أكثر كلّما تقدمت وتجاوزت الأيام!
أجزاء منك بقيت عالقة، بينما أنت هُنا، تُحاول الفهم... تأتيك المشاهد، وتراها بطريقة جديدة، تُحاول أن تكون مُتماسكًا أن لا تفقد قوتك وتتسائل؛ ما هو شكل إنهيارك؟
هل ستتحطم، وما هو الجنون؟ كيف من المُمكن أن تفقد عقلك مع هذا الكم الهائل من اللامعقول!
تتعب، وللحظة تودّ لو أنك تُعلن هزيمتك!
بأن ترفع رايتك البيضاء وتلوح بها حتى تُرهق يدك... وترمي الراية، وتجلس في مكانك لست مُهتمًا بشيء... ولكن لماذا؟
لماذا خضت معاركك ومن هم أعدائك، لماذا العداوة أصلًا؟ وما الفائدة؟؟
وما هو شكل الإنتصار؟ هل ثمة إنتصار؟
وذلك الشعور بالخواء الذي يملأك، منذ متى بدأ؟ أم أنه موجود منذ ولادتك... لكنك الآن وأنت تعي أكثر، أدركته كأنك تتلمس زجاج بارد...!
هل أنا على حق؟
ما هو الحق؟
من نحن؟ وأنا.... علينا أن نُدرك بساطة وسخافة وجودنا قبل أن نغرق في اللاشيء!
الموت ذلك الوحش المُتربص بنا، ونحن غافلون. نُدرك وجوده، لكننا غافلون ونُنكر ما نُدركه!
أجلسُ وأغاني فيروز تجلسُ معي، الاغاني لا تجلس، هي تملأ المكان، وها هي الغرفة قد أصبحت أغنية فيروزية!
وأنا سعيدٌ وبعيد في ظلام ثمة حزن، حزن لا ينتهي!
الأشياء تتكاثر وتتخزن، لماذا أيّها الخالق لم تخلق للإنسان منفذ للذي يمتلأ به؟
لماذا خلقت الإنسان وتركتهُ هكذا؟!!
هل أنت مُستعد ولديك حججك للدفاع عن نفسك... على المُتدينين أن يقلبوا الطاولة عليك!!
ليُحاكموا فشلك في الخَلق والتدبير، وبأنك مسؤول عن كل الذي حدث ويحدث!!
أنت لم تتحدث إلا بترّهات... أيّها الإله يا شمّاعة الضعف وإنتصار بعيد وهذيان العقل، اللعنة عليك أيّها الإله!
السماء بعيدة، والنجوم تنطفأ والأرض صارت جحيمًا ومقبرة ضخمة، والإنسان حائر... منذ الولادة، والإنسان "أحمق" حتى الممات!
أجزاء منك بقيت عالقة، بينما أنت هُنا، تُحاول الفهم... تأتيك المشاهد، وتراها بطريقة جديدة، تُحاول أن تكون مُتماسكًا أن لا تفقد قوتك وتتسائل؛ ما هو شكل إنهيارك؟
هل ستتحطم، وما هو الجنون؟ كيف من المُمكن أن تفقد عقلك مع هذا الكم الهائل من اللامعقول!
تتعب، وللحظة تودّ لو أنك تُعلن هزيمتك!
بأن ترفع رايتك البيضاء وتلوح بها حتى تُرهق يدك... وترمي الراية، وتجلس في مكانك لست مُهتمًا بشيء... ولكن لماذا؟
لماذا خضت معاركك ومن هم أعدائك، لماذا العداوة أصلًا؟ وما الفائدة؟؟
وما هو شكل الإنتصار؟ هل ثمة إنتصار؟
وذلك الشعور بالخواء الذي يملأك، منذ متى بدأ؟ أم أنه موجود منذ ولادتك... لكنك الآن وأنت تعي أكثر، أدركته كأنك تتلمس زجاج بارد...!
هل أنا على حق؟
ما هو الحق؟
من نحن؟ وأنا.... علينا أن نُدرك بساطة وسخافة وجودنا قبل أن نغرق في اللاشيء!
الموت ذلك الوحش المُتربص بنا، ونحن غافلون. نُدرك وجوده، لكننا غافلون ونُنكر ما نُدركه!
أجلسُ وأغاني فيروز تجلسُ معي، الاغاني لا تجلس، هي تملأ المكان، وها هي الغرفة قد أصبحت أغنية فيروزية!
وأنا سعيدٌ وبعيد في ظلام ثمة حزن، حزن لا ينتهي!
الأشياء تتكاثر وتتخزن، لماذا أيّها الخالق لم تخلق للإنسان منفذ للذي يمتلأ به؟
لماذا خلقت الإنسان وتركتهُ هكذا؟!!
هل أنت مُستعد ولديك حججك للدفاع عن نفسك... على المُتدينين أن يقلبوا الطاولة عليك!!
ليُحاكموا فشلك في الخَلق والتدبير، وبأنك مسؤول عن كل الذي حدث ويحدث!!
أنت لم تتحدث إلا بترّهات... أيّها الإله يا شمّاعة الضعف وإنتصار بعيد وهذيان العقل، اللعنة عليك أيّها الإله!
السماء بعيدة، والنجوم تنطفأ والأرض صارت جحيمًا ومقبرة ضخمة، والإنسان حائر... منذ الولادة، والإنسان "أحمق" حتى الممات!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق