في كل يوم ثمة موتٌ يحدث بل في كل لحظة ثمة ولادة جديدة...!
ثمة فرحة ودمعة وغضب وحُزن وضحك وخوف وإقدام ورغبة وكل شيء... كل شيء تماماً يحدث في لحظة، تنقلبُ أشياء وتتغير أشياء!
متى غادرك حزنك ومتى ضحكت وبكيت ومتى كبرت بهذا الشكل؟
منذ متى وأنت غارق في هذا الوحل، ومتى إنتشلت نفسك وغادرت أوحالك؟!
متى إستيقظت ونهضت ولم تُفكر في جدوى ما تفعل... انت حيٌ الآن! 11-6-2019
اليوم الخميس الثالث عشر من حزيران/يونيو، ما الذي يحدثُ لي؟
منذ أيام كنتُ أغرق... واليوم أشعرُ بأنني نجوتُ... عُدت... إستيقظت... تعافيت... ولستُ خائفًا من غَرقي غدًا... لأول مرة أشعر بأنني حقيقيّ وحيّ ومليء بالقوة!
كل شيء بالنسبة لي بات ليس مُهمًا وبأن الحياة هي أنا وأنا بحاجتي الآن وفي كل لحظة...!
غدًا لن أموت... نعم سأغرق ربما، لكنني لن أموت!
أنا مُوقنٌ من ذلك...!
من الرائع أن يُحبك شخص ما، ويملأ عالمك بالسعادة والشعور الحقيقي الملموس أن تُصادف ذلك الشخص الذي يجعلك تُؤمن بالمحبة ربما هو أجمل ما قد يحدث في حياة الإنسان التي تخضع لإحتمالات كثيرة وكل شيء ممكن بها
ربما الإنسان يرتاح لشعور البُؤس والتعاسة يبحث عن مُسوغات شقاءه وتعاسته... لذلك سيكون محروما إذا لم يعيش المحبة الخالصة الغير خائفة ومُترددة، وقد يتحول هذا الحب لترياق مع ما قد يُسببه من تعاسة مُستقبلية عن الفُراق مثلا!
لماذا ننام؟
ستقولون لأننا بشر ولأننا نحتاج النوم كحاجة أساسية لنحيا... وسأقول هذا لا يكفي لتبرير عملية النوم!
نعم تلك الحُجة لا تكفي، ومن اليوم سأقاوم رغبتي بالنوم... ولن أحزن لعدم القُدرة على ذلك!
.......
متى ستنتهي الحرب؟
ربما عندما تحتضنينني... أو عندما ترحلين عند أول محطة، وتتركيني وحدي!
ستبدأ الحرب إذن... مُجددًا ستُدوي أصوات التفجير والرصاص ورائحة الموت ستطغى... رائحة رصاص أم دماء!
وكيف تجفُّ الدماء؟
هل يُمكنها أن تجف؟!
تعالي وأحتضني خوفي من الحرب والموت... تعالي دون أن تُبرري وجودك، وقولي لي: أحبك جدًا... وأشتقتُ لك أكثر!
تعالي... لعلّ الحرب ترحل، تعالي فقط وأرحلي متى شئتي...!
وعودي كعودة الشتاء.. ونيسان... وشمس وبدر السماء ومُسافر وثورة!
ثمة فرحة ودمعة وغضب وحُزن وضحك وخوف وإقدام ورغبة وكل شيء... كل شيء تماماً يحدث في لحظة، تنقلبُ أشياء وتتغير أشياء!
متى غادرك حزنك ومتى ضحكت وبكيت ومتى كبرت بهذا الشكل؟
منذ متى وأنت غارق في هذا الوحل، ومتى إنتشلت نفسك وغادرت أوحالك؟!
متى إستيقظت ونهضت ولم تُفكر في جدوى ما تفعل... انت حيٌ الآن! 11-6-2019
اليوم الخميس الثالث عشر من حزيران/يونيو، ما الذي يحدثُ لي؟
منذ أيام كنتُ أغرق... واليوم أشعرُ بأنني نجوتُ... عُدت... إستيقظت... تعافيت... ولستُ خائفًا من غَرقي غدًا... لأول مرة أشعر بأنني حقيقيّ وحيّ ومليء بالقوة!
كل شيء بالنسبة لي بات ليس مُهمًا وبأن الحياة هي أنا وأنا بحاجتي الآن وفي كل لحظة...!
غدًا لن أموت... نعم سأغرق ربما، لكنني لن أموت!
أنا مُوقنٌ من ذلك...!
من الرائع أن يُحبك شخص ما، ويملأ عالمك بالسعادة والشعور الحقيقي الملموس أن تُصادف ذلك الشخص الذي يجعلك تُؤمن بالمحبة ربما هو أجمل ما قد يحدث في حياة الإنسان التي تخضع لإحتمالات كثيرة وكل شيء ممكن بها
ربما الإنسان يرتاح لشعور البُؤس والتعاسة يبحث عن مُسوغات شقاءه وتعاسته... لذلك سيكون محروما إذا لم يعيش المحبة الخالصة الغير خائفة ومُترددة، وقد يتحول هذا الحب لترياق مع ما قد يُسببه من تعاسة مُستقبلية عن الفُراق مثلا!
لماذا ننام؟
ستقولون لأننا بشر ولأننا نحتاج النوم كحاجة أساسية لنحيا... وسأقول هذا لا يكفي لتبرير عملية النوم!
نعم تلك الحُجة لا تكفي، ومن اليوم سأقاوم رغبتي بالنوم... ولن أحزن لعدم القُدرة على ذلك!
.......
متى ستنتهي الحرب؟
ربما عندما تحتضنينني... أو عندما ترحلين عند أول محطة، وتتركيني وحدي!
ستبدأ الحرب إذن... مُجددًا ستُدوي أصوات التفجير والرصاص ورائحة الموت ستطغى... رائحة رصاص أم دماء!
وكيف تجفُّ الدماء؟
هل يُمكنها أن تجف؟!
تعالي وأحتضني خوفي من الحرب والموت... تعالي دون أن تُبرري وجودك، وقولي لي: أحبك جدًا... وأشتقتُ لك أكثر!
تعالي... لعلّ الحرب ترحل، تعالي فقط وأرحلي متى شئتي...!
وعودي كعودة الشتاء.. ونيسان... وشمس وبدر السماء ومُسافر وثورة!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق