تخافين الإقتراب ولا تبتعدين... تخافين عليّ بقدر خوفك مني ومن العالم ومن كل شيء، أنتي خائفة؟!
وكلنا خائفين يا صغيرتي... مَن في هذه الحياة لا يخاف! لكن خوفك يُرعبني، وإقترابك مني يُخيفني... كنت لا أرغب بخوض غمار القُرب ومن ثم الحب... وأتخوف من العلاقات العميقة، ومن التعلّق...!
لكنني وجدت نفسي أمام خوفي وأمامك تساقط الخوف، الخوف والزيف والوهم تساقط كلّه وبقيتُ عاريًا وقويًا وغيري تمامًا!
لم أعد أكترث للواقع وقُبحه ومتاهاته!
أحببتكِ لأنك حقيقية في عالم مُزيف.... ولا أخاف رحيلك غدًا أو بعد غد، ربما لن أتشبث بك كثيرًا عندما تنوين الرحيل! وسأودعك كما إستقبلتك ذات ليلة... وسأحزن كثيرًا، لأنني لا أملك من أمرك شيء...
وسأغضّ طرفي عن خوفك الذي تفشلين في مواجهته وسترحلين بسببه!
لكنني لن أعود كما كُنت... ولن تعودي كما كنتي، سنتغيّر وستبقى لحظاتنا سويةً وردًا يُزيّن بُؤسنا الحياتيّ، وكلماتنا حاضرة وذكرياتنا جميلة كذلك!
لماذا الرحيل؟ ربما لأن البقاء موتٌ، والحياة تكمن في الوداعات!
والقُرب يعني زوال تلك المشاعر المُقدسة، القُرب يا صغيرتي قبيح...!
وما الحب إلا لهفة لبعيد وشوق للذي لا نراه ونسمعه!
أحبك الآن وهذا يكفي...!
وكلنا خائفين يا صغيرتي... مَن في هذه الحياة لا يخاف! لكن خوفك يُرعبني، وإقترابك مني يُخيفني... كنت لا أرغب بخوض غمار القُرب ومن ثم الحب... وأتخوف من العلاقات العميقة، ومن التعلّق...!
لكنني وجدت نفسي أمام خوفي وأمامك تساقط الخوف، الخوف والزيف والوهم تساقط كلّه وبقيتُ عاريًا وقويًا وغيري تمامًا!
لم أعد أكترث للواقع وقُبحه ومتاهاته!
أحببتكِ لأنك حقيقية في عالم مُزيف.... ولا أخاف رحيلك غدًا أو بعد غد، ربما لن أتشبث بك كثيرًا عندما تنوين الرحيل! وسأودعك كما إستقبلتك ذات ليلة... وسأحزن كثيرًا، لأنني لا أملك من أمرك شيء...
وسأغضّ طرفي عن خوفك الذي تفشلين في مواجهته وسترحلين بسببه!
لكنني لن أعود كما كُنت... ولن تعودي كما كنتي، سنتغيّر وستبقى لحظاتنا سويةً وردًا يُزيّن بُؤسنا الحياتيّ، وكلماتنا حاضرة وذكرياتنا جميلة كذلك!
لماذا الرحيل؟ ربما لأن البقاء موتٌ، والحياة تكمن في الوداعات!
والقُرب يعني زوال تلك المشاعر المُقدسة، القُرب يا صغيرتي قبيح...!
وما الحب إلا لهفة لبعيد وشوق للذي لا نراه ونسمعه!
أحبك الآن وهذا يكفي...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق