الجمعة، 28 يونيو 2019

هذياني في هذه الليلة عظيم... أنا أهذي حقًا؟

هل تمنيت لحظةً لا تنتهي؟

اللحظاتُ تنتهي... تمضي الدقيقة ثم الساعة ثم اليوم ثم... ونحن نمضي نحو النهاية!

نعم... الحياةُ مركبٌ يسير، هذا المركب قد يُصادف موجٌ عالٍ وعواصف عاتية وإجواء مُستقرة وأحيانًا لحظات كأنها تتراجع ولا تتقدم!
ولكن الحقيقة الوحيدة هي أن هذه الحياة مركبٌ يسير... إلى أين يسير؟
للأمام أم للوراء؟!
سأعود لبداية هذا الهذيان لأكتب: أنا أهذي عن مركب ما... هو حياتي أو حياة أحد ما!

لا تأخذ كل شيء على محمل الجد ودع كل شيء كما هو، ولا تحاول الفهم دائمًا...!

الفهم لا يعني سوى مجهود ضائع، إفعل ومن ثم ليحدث ما قد يحدث!
وأفهم فقط بأن الحياة مركب يسير، والنهاية ربما هي اللاشيء... وكل شيء مُمكن الآن، فلماذا تُفكر كثيرًا؟!

أنت دائمًا في ذروة الأشياء، وتُدرك في كل مرة بأنك في وسط عاصفة هوجاء... ما قد مضى طمأنينة غادرتها، وما هو آتٍ مُرعب!
ماذا لو أنك "بطل" حلم أو فيديو يُشاهده أحدهم؟!
أنت لم تُولد... انت وهم فقط!!

اللحظات الأخيرة من حياتك لا تدعها تُنسيك بطولاتك...!
وكل لحظاتك أخيرة، وكل حياتك عاصفة ولن تطمئن إلا عندما تُغمض عينيك مَيتًا!

سأُكمل هذياني قريبًا... اليوم هو الثامن والعشرين من يونيو، الواحدة بعد منتصف الليل!
عُدت للهذيان... ما هي الخسارة الحقيقية؟ هي أن لا تخسر وأن تعيش خائفًا من الخسارة!

منطقة الراحة هي أن تعيش أياما مُتشابهة وأن تمشي دائماً بجانب الحائط وتُغمض عينيك عن رؤية التفاصيل وتضعف أقدامك عند كل جديد!
وليس بالضرورة أن تتعب أو تُرهق.. لا شيء ضروري، كل شيء مُمكن ومستحيل!
الحياة فوضى إحتمالات وخسارة مُستمرة وربح دائم... وافظع الخسارات وأجمل الأرباح، خسارة ذاتك وربحها...!


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق