ثمة خيطٌ رفيع،
وتُسدل الستارة... تنتهي الحكاية كما بدأت!
ثمة ليلٌ طويل وبُكاء وحُزنٌ ثقيل. ثمة دمعة تنحدر على وجنتيّ طفل، الخيط الرفيع من العين لإسفل الذقن
قطرة الدمع تسقط، الأرض تتشرب القطرة، وتمضي الساعات... تتعاقب اللحظات وتطوي الوجوه، ثمة حزن، وملامح أمس وبقايا الساعات تتسارع لتمضي... لتختفي في الضباب!
ثمة ضبابٌ واسع وبعيد!
وقريبٌ من هُنا، الظهيرةُ حارّة والجو حزين... نعم الأماكن تبكي بصمت هُنا، هُنا موتٌ لا ينتهي!
وبقايا الأيام واللحظات تتسرب من زوايا الجُدران، الجُدران عالية وكثيرة، في كل مكان ثمة جدران، وأمامها تقفُ الساعة، الساعةُ القديمة تبكي وتكاد تسقط ولا تسقط، تتشبث بالسقف... السقف السماء، والسماء قريبة على غير العادة، السماء تكاد تسقط، ماذا بعد؟!
مات أحدهم اليوم، ولأول مرة أرى ميتًا!
هل سأعتادُ مشهد الموت؟
الموت ووعي الإنسان،
الموت يختفي ويَظهر كأن لم يختفي... والوعي موتٌ يومي!
وتُسدل الستارة... تنتهي الحكاية كما بدأت!
ثمة ليلٌ طويل وبُكاء وحُزنٌ ثقيل. ثمة دمعة تنحدر على وجنتيّ طفل، الخيط الرفيع من العين لإسفل الذقن
قطرة الدمع تسقط، الأرض تتشرب القطرة، وتمضي الساعات... تتعاقب اللحظات وتطوي الوجوه، ثمة حزن، وملامح أمس وبقايا الساعات تتسارع لتمضي... لتختفي في الضباب!
ثمة ضبابٌ واسع وبعيد!
وقريبٌ من هُنا، الظهيرةُ حارّة والجو حزين... نعم الأماكن تبكي بصمت هُنا، هُنا موتٌ لا ينتهي!
وبقايا الأيام واللحظات تتسرب من زوايا الجُدران، الجُدران عالية وكثيرة، في كل مكان ثمة جدران، وأمامها تقفُ الساعة، الساعةُ القديمة تبكي وتكاد تسقط ولا تسقط، تتشبث بالسقف... السقف السماء، والسماء قريبة على غير العادة، السماء تكاد تسقط، ماذا بعد؟!
مات أحدهم اليوم، ولأول مرة أرى ميتًا!
هل سأعتادُ مشهد الموت؟
الموت ووعي الإنسان،
الموت يختفي ويَظهر كأن لم يختفي... والوعي موتٌ يومي!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق