هل إنتبهت يومًا للعصافير ونظرت لأغصان الشجر عندما تُحركها النسمات الهاربة من بعيد؟
من أين جائت النسمات؟ وإلى أين تهرب؟
وهل هي هاربة بالفعل؟
ينام الليل في أحضاني ويضيعُ مني!
كأني بعضي هُنا وهُناك بعضي... أضعتني في دروبي ودروبي بعيدة!
وأعود إليّ لأراني بعيدًا وقريب، وأحمل فوق كاهلي أثقالًا ورؤى وبقايا لياليّ البعيدة... كل شيء بعيد، وكل الليالي تتشابه وتقترب!
أين أنا من تلك الزوايا التي لم أراها... وهل أنا لا أصحوا... أنامُ ملئ جفوني عن... كل شيء!
أحتضنها وهي تبتعد، ولمّا تقترب أجدني بعيدًا عنها...!
أحاول تقصير المسافات لكنني بعيد... بعيدٌ جدًا!
إنني أمتلك تلك القدرة العجيبة على صياغة السيناريوهات المُعقدة... أن أخلق في ذهني المشاهد المأساوية وأفشل في مُحاولة تجميلها، أو أتوقف عن الخَلق!
من أين جائت النسمات؟ وإلى أين تهرب؟
وهل هي هاربة بالفعل؟
ينام الليل في أحضاني ويضيعُ مني!
كأني بعضي هُنا وهُناك بعضي... أضعتني في دروبي ودروبي بعيدة!
وأعود إليّ لأراني بعيدًا وقريب، وأحمل فوق كاهلي أثقالًا ورؤى وبقايا لياليّ البعيدة... كل شيء بعيد، وكل الليالي تتشابه وتقترب!
أين أنا من تلك الزوايا التي لم أراها... وهل أنا لا أصحوا... أنامُ ملئ جفوني عن... كل شيء!
أحتضنها وهي تبتعد، ولمّا تقترب أجدني بعيدًا عنها...!
أحاول تقصير المسافات لكنني بعيد... بعيدٌ جدًا!
إنني أمتلك تلك القدرة العجيبة على صياغة السيناريوهات المُعقدة... أن أخلق في ذهني المشاهد المأساوية وأفشل في مُحاولة تجميلها، أو أتوقف عن الخَلق!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق