قبل دقيقتين من دخولي في اليوم التاسع عشر من شهر يوليو عام 2019... أشعر بإمتلاء فظيع، أنا مُشبع تمامًا...
ما فائدة الدقيقتين ومعرفتي بأنني اليوم في التاسع عشر من يوليو أو الخمسين من زيفتوليو!
ثمة شيء يُؤلمني دائمًا...
هُناك رغبة بعيدة تُلاحقني وتتشبثُ بي ولا تُفلتني، ولا أستطيع إدراكها... في أعماقي صرخة تضطرب، ودمع لا ينسكب!
وأنا... في هذا المنفى كغريب!
في قريتي... في وطني... بين أحبتي غريب!
وكل شيء فارغ ومغشوش ورماديّ!
الجُدران والأسقف وحتى حوض الشجرة ومقود السيارة... كلها تُشبه الوجوه، فيها بريقٌ خافت وخوف وغش وكذب!
لكنني سأقاوم هذا الزيف...!
لن أدعني في هذه التيه خائفًا يهربُ للأضواء وللأصوات...!
لا أحتمل الزيف الذي يُحيطُ بي، جدران وأسقف واطئة من الزيف... الجُدران كثيرة والاسقف ليست عالية، تكاد ترتطم برأسي... تكاد تسقط فوقي!
***
تُعذبني الأفكار التي تغلي وتصرخ في رأسي...!
تُؤلمني الأحداث والمشاهد والسيناريوهات ووعيي بكل ما يحدث... وعيي لتفاصيل ومُبالغات ذهني المُنهك والمملوء، والناس اللعنة عليهم وعليّ معهم!
وتعلّقي وعاداتي ومخاوفي وآمالي وكل شيء... في هذه الحياة عليك أن تموت فقط لترتاح!
كل شيء كريه....
كل شيء ينتهي بسخافات وغباء، وكل حياتنا فشل وإمعانٌ في الحُمق... ليتني حيوان يعيش في صحراء الربع الخالي أو دب قطبي!،
**
هل جربت الخطأ؟
هل ذقت طعمه ومرارته... بالمُناسبة له مذاق حلو ولذيذ!
الخطأ هو تناقض بينك وبينك... بين وهمك وحقيقتك...!
ليس ثمة حقيقة مُطلقة!
الحقيقة، ما هي؟ وكيف شكلها؟
هل جربت الخوف والقَلق وبأنك مَنسيّ ومتروك؟!
هل عشت مخاوفك؟ وهل تجرأت بأن تتجاوز دائرتك الضيّقة؟!
بأن تُنسى وتتحول لغيرك تمامًا...!
وفجأة تحنُّ لك...!
تستيقظ مخاوفك ويتبدد الهدوء، ويُحاصرك الضجيج وتعبر... ينتهي كل شيء،
ولم تمت...!
لم تمت... نجوت، بإعجوبة؟ أم لأن قدرك مكتوب؟ أم لأنك محظوظ؟؟
نجوتْ لأنك... لم تمت!
واحدٌ من مليارات العقول... العقول التي قد تضطرب لسبب ما...!
المليارات وأنت... كم أنت لا شيء؟!
والمليارات... وهم! مُجرد رقم، من أوجد الرقم؟ مَن قَرر بإنه مليار وليس لاناو أو مالار؟!
ما فائدة الدقيقتين ومعرفتي بأنني اليوم في التاسع عشر من يوليو أو الخمسين من زيفتوليو!
ثمة شيء يُؤلمني دائمًا...
هُناك رغبة بعيدة تُلاحقني وتتشبثُ بي ولا تُفلتني، ولا أستطيع إدراكها... في أعماقي صرخة تضطرب، ودمع لا ينسكب!
وأنا... في هذا المنفى كغريب!
في قريتي... في وطني... بين أحبتي غريب!
وكل شيء فارغ ومغشوش ورماديّ!
الجُدران والأسقف وحتى حوض الشجرة ومقود السيارة... كلها تُشبه الوجوه، فيها بريقٌ خافت وخوف وغش وكذب!
لكنني سأقاوم هذا الزيف...!
لن أدعني في هذه التيه خائفًا يهربُ للأضواء وللأصوات...!
لا أحتمل الزيف الذي يُحيطُ بي، جدران وأسقف واطئة من الزيف... الجُدران كثيرة والاسقف ليست عالية، تكاد ترتطم برأسي... تكاد تسقط فوقي!
***
تُعذبني الأفكار التي تغلي وتصرخ في رأسي...!
تُؤلمني الأحداث والمشاهد والسيناريوهات ووعيي بكل ما يحدث... وعيي لتفاصيل ومُبالغات ذهني المُنهك والمملوء، والناس اللعنة عليهم وعليّ معهم!
وتعلّقي وعاداتي ومخاوفي وآمالي وكل شيء... في هذه الحياة عليك أن تموت فقط لترتاح!
كل شيء كريه....
كل شيء ينتهي بسخافات وغباء، وكل حياتنا فشل وإمعانٌ في الحُمق... ليتني حيوان يعيش في صحراء الربع الخالي أو دب قطبي!،
**
هل جربت الخطأ؟
هل ذقت طعمه ومرارته... بالمُناسبة له مذاق حلو ولذيذ!
الخطأ هو تناقض بينك وبينك... بين وهمك وحقيقتك...!
ليس ثمة حقيقة مُطلقة!
الحقيقة، ما هي؟ وكيف شكلها؟
هل جربت الخوف والقَلق وبأنك مَنسيّ ومتروك؟!
هل عشت مخاوفك؟ وهل تجرأت بأن تتجاوز دائرتك الضيّقة؟!
بأن تُنسى وتتحول لغيرك تمامًا...!
وفجأة تحنُّ لك...!
تستيقظ مخاوفك ويتبدد الهدوء، ويُحاصرك الضجيج وتعبر... ينتهي كل شيء،
ولم تمت...!
لم تمت... نجوت، بإعجوبة؟ أم لأن قدرك مكتوب؟ أم لأنك محظوظ؟؟
نجوتْ لأنك... لم تمت!
واحدٌ من مليارات العقول... العقول التي قد تضطرب لسبب ما...!
المليارات وأنت... كم أنت لا شيء؟!
والمليارات... وهم! مُجرد رقم، من أوجد الرقم؟ مَن قَرر بإنه مليار وليس لاناو أو مالار؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق