الأحد، 11 أغسطس 2019

ليلة عيد جديد..

وفي هذه الليلة... الحادي عشر من آب، ليلة العيد...
في صدري حُزنٌ شديد... ليس كالذي أصابني قبل عامين!
قبل عامين كنتُ وحيد ومُتعب لكنني قوي... اليوم أنا ضعيف ولا أفهمني... وبدأت أفقد ثقتي بالجميع حتى بي!
لطالما تسائلت لماذا أنا هكذا؟
أنا مريض... نعم أعترف بأنني مريضٌ بالمثالية والإرتياب والشكّ...!
لا أحتملُ شعوري بأنني مُنتهك أو عاجز أو مُستغفل أو... لا أدري!
أنا في معركة دائمة مع نفسي والآخرين لن يُدركون ذلك طبعاً... ولستُ بحاجة إدراكهم... لستُ بحاجتهم أبدًا، أنا بحاجتي فقط!
سأعدُ نفسي بأنني لن أستسلم، لن أموت باكرًا... لن أدع شعوري بالموت يهزمني، سأهزم الموت... وأضحك أخيرًا،
مُشكلتي هي أنني أتعامل مع الناس بإحترام وتقدير وأدعهم يقتربون ويعبثون لأنهم أحرار وفي النهاية أكتشف بأنهم طُفيليات تُحب العبودية...!
مُشكلتي هي أنني انا بكاملي لستُ إجتماعيًا أكره الناس وأجتماعاتهم وزيفهم المُتقن! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق