لا أحد معك... كُن على يقين، وكُن معك!
دعهم... ولا تقترب وأبتعد عنهم!
، سيأتون غُرباء... أنت سر!
سيرحلون غُرباء، وغيرهم... غُرباء كما لم يكونوا!
وستُترك مُجددًا، تتلمس آثارهم وتفتقدهم... تواجه فراغك مُجددًا، وهذا فراغٌ جديد... إستمرار في الفراغ،
، كل العلاقات مُزيفة بشكل أو بآخر، عليك أن تنجو بعُزلتك وإبتعادك، وبأن لا تسمح لأحمق أن يملأ فراغك... الإمتلاء بالآخرين، خواء!
،معاركك خاسرة قبل أن تبدأ... وأنت في آخر المطاف "خاسر كبير"...! جسدٌ من الهزائم والإنكسارات!
، لن تفهم!
دع الأشياء... وأفعل، حطّم وعمّر وأضحك وإبكي...! ،
أسوأ ما قد يحدث لك، هو أن تكون ردًا للأفعال، محضُ خائف وجبان!
دعهم، وعش في عالمك حُرًا مَلكًا...!
لا محالة سيتلوث عالمك منهم، وسيُحاولون تشكيلك وفق تناقضاتهم، وسيعبثون بكيانك الخاص،
وأنت تجلس وحدك، عَدد الوجوه التي تعرفها، وأمسحها... وتصدى لنسائم الهواء، وإبتسم للجُدران.. لسيارة عابرة... لنفايات الشوارع، لطفل يتشبث برداء أمه وآخر تحمله أو تُرضعه، سيكبر الطفل ويكون حكاية، من حكايات العجائب لو كُتبت، ربما سيموت قبل الكهولة... قبل الشباب... كم أنت محظوظ يا طفل... إذا لم تكبر!
، كل الوجوه تعنيني... كلّها لوحات... صفحات أقرأها بإمعان، وبحُزن وحُب وغضب...! ،
****
وأنت في زواية تجلس أو أنت مدفونٌ هُناك... تُركتْ في زواية، بجانب نافذة تُشاهد من خلالها مرور كل شيء،
لا تتحرك لكنك لست ثابت أنت عاصفٌ وتُحلق في أثناء عاصفة، لكنك في زواية، ضيّقة، خانقة... وتُفكر في تحطيم الزجاج لعلّ نسمات عابرة تهرب إليك،
النَسمات لا تُطيق الزوايا لا تلبث هناك كما أنت في زواية ولا تجرؤ... لن تجرؤ على تحطيم النافذة،
في زاويتك تلك، لن تُخبر ذاك أو تلك عن عاصفتك... عن هذا التناقض في حالتك!، لن تجدهم كلّهم... جميعهم بعيدون عنك وأنت في زاويتك!، سُتدرك حينها معنى أن تكون وحيداً، أن لا تجد إنسانًا يسمعك أو قد يفهم عاصفتك وأنت في الزواية،
النافذة وزجاجها المُغبر... الرصيف الطويل والبعيد وسقف الباص... أولئك رفاقك، لن تخجل من حُزنك ودموعك التي قد تسيل ورأسك ضاربٌ في الزجاج،!
على ماذا تبكي ؟
على حياة لم تعشها جيدًا، على وجوه لم تشبع من ملامحها وراحلين؟!
تبكي أماكن وكلمات...!
وأنت... تبكيك، تبكي ضحكة وفرحة وسعادة وتحزن لبُكائك وخوفك!،
وأنت في الزاوية... لماذا لستَ متسول على إشارة مرور؟ ولماذا أنت أنت؟!
لستَ بائعًا على بسطة رصيف ملّت العابرين فوق رصيفها... ولا أنت غيرك؟! أنت أنت بكامل حزنك وخسائرك وهزائمك... بالمُناسبة إنتصاراتك ليست قليلة لكنها تخافُ الظهور تتخفى وراء خوفك اللعين،!
دعهم... ولا تقترب وأبتعد عنهم!
، سيأتون غُرباء... أنت سر!
سيرحلون غُرباء، وغيرهم... غُرباء كما لم يكونوا!
وستُترك مُجددًا، تتلمس آثارهم وتفتقدهم... تواجه فراغك مُجددًا، وهذا فراغٌ جديد... إستمرار في الفراغ،
، كل العلاقات مُزيفة بشكل أو بآخر، عليك أن تنجو بعُزلتك وإبتعادك، وبأن لا تسمح لأحمق أن يملأ فراغك... الإمتلاء بالآخرين، خواء!
،معاركك خاسرة قبل أن تبدأ... وأنت في آخر المطاف "خاسر كبير"...! جسدٌ من الهزائم والإنكسارات!
، لن تفهم!
دع الأشياء... وأفعل، حطّم وعمّر وأضحك وإبكي...! ،
أسوأ ما قد يحدث لك، هو أن تكون ردًا للأفعال، محضُ خائف وجبان!
دعهم، وعش في عالمك حُرًا مَلكًا...!
لا محالة سيتلوث عالمك منهم، وسيُحاولون تشكيلك وفق تناقضاتهم، وسيعبثون بكيانك الخاص،
وأنت تجلس وحدك، عَدد الوجوه التي تعرفها، وأمسحها... وتصدى لنسائم الهواء، وإبتسم للجُدران.. لسيارة عابرة... لنفايات الشوارع، لطفل يتشبث برداء أمه وآخر تحمله أو تُرضعه، سيكبر الطفل ويكون حكاية، من حكايات العجائب لو كُتبت، ربما سيموت قبل الكهولة... قبل الشباب... كم أنت محظوظ يا طفل... إذا لم تكبر!
، كل الوجوه تعنيني... كلّها لوحات... صفحات أقرأها بإمعان، وبحُزن وحُب وغضب...! ،
****
وأنت في زواية تجلس أو أنت مدفونٌ هُناك... تُركتْ في زواية، بجانب نافذة تُشاهد من خلالها مرور كل شيء،
لا تتحرك لكنك لست ثابت أنت عاصفٌ وتُحلق في أثناء عاصفة، لكنك في زواية، ضيّقة، خانقة... وتُفكر في تحطيم الزجاج لعلّ نسمات عابرة تهرب إليك،
النَسمات لا تُطيق الزوايا لا تلبث هناك كما أنت في زواية ولا تجرؤ... لن تجرؤ على تحطيم النافذة،
في زاويتك تلك، لن تُخبر ذاك أو تلك عن عاصفتك... عن هذا التناقض في حالتك!، لن تجدهم كلّهم... جميعهم بعيدون عنك وأنت في زاويتك!، سُتدرك حينها معنى أن تكون وحيداً، أن لا تجد إنسانًا يسمعك أو قد يفهم عاصفتك وأنت في الزواية،
النافذة وزجاجها المُغبر... الرصيف الطويل والبعيد وسقف الباص... أولئك رفاقك، لن تخجل من حُزنك ودموعك التي قد تسيل ورأسك ضاربٌ في الزجاج،!
على ماذا تبكي ؟
على حياة لم تعشها جيدًا، على وجوه لم تشبع من ملامحها وراحلين؟!
تبكي أماكن وكلمات...!
وأنت... تبكيك، تبكي ضحكة وفرحة وسعادة وتحزن لبُكائك وخوفك!،
وأنت في الزاوية... لماذا لستَ متسول على إشارة مرور؟ ولماذا أنت أنت؟!
لستَ بائعًا على بسطة رصيف ملّت العابرين فوق رصيفها... ولا أنت غيرك؟! أنت أنت بكامل حزنك وخسائرك وهزائمك... بالمُناسبة إنتصاراتك ليست قليلة لكنها تخافُ الظهور تتخفى وراء خوفك اللعين،!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق