السبت، 10 أغسطس 2019

العام الأول لغرفتي المهجورة...



الثانية عشر ودقيقة بعد منتصف الليل... أصبحت ودقيقتان... اليوم العاشر من آب/أغسطس، ومرّ عام على إنشائي لهذه المُدونة التي إمتلئت بالـ... بكلماتي وهذياني وغضبي وفَرحي وحُزني وخوفي...
أذكر قبل عام من الآن، لم أنم لأنه كان عليّ أن أذهب لـ"سوق الحلال" فجرًا...
مع ابن عمي لنبيع ونقبض الثمن لأجل تسجيلي بالجامعة، كنت قد إنسحبت من الكلية الجامعية(كلية عجلون) بعد فصل من الدراسة...
كان خيار الإنسحاب خيارًا لابُدَّ منه على الصعيد الشخصي والعائلي... وحدث ما أُريد، تقدمتُ للجامعة الهاشمية لأدرس تخصص الإرشاد النفسي، وانتظرت طويلاً ليتم قبولي ونشر قبولي بالبرنامج الموازي ولحسن الحظ أدرس على حساب منحة عسكرية... وبسبب هذه المنحة أنا مُقيد عن أي نشاط لا يتوافق مع السُلطة،
لستُ بصدد كتابة سيرتي وأحداثي المُملة... لكنني وبعد عام، أنا مُمتنٌ جدًا لكل شيء... لأنني كبرت مع مدونتي وسنكبرُ معًا، لأنني هُنا حُر وأكتبُ ما أُريد، أشكركِ يا غرفتي المهجورة والمليئة بأشيائي الثمينة... المليئة بكلماتي وهذياني وأنا... نعم هي أنا، وأنا الذي كبرتُ في هذا العام كثيراً! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق