أنا آسفةٌ (جداً) ! للكثير...
لوسادتي وفراشي وغرفتي (ذات الفوضى الأبدية). لصوت أمي المبحوح وإنكسار عينيّ متسوّل يفترش الرصيف !
لساعات نومي وأرقي. لجسدي المُنهك واسترداد طاقتي (بعد نومٍ عميق)!
لرغبات تبيّن لي بأنها مُستحيلة. ولأمور/واجبات/أفعال تمّ فرضها عليّ!
لسعادة/فرحة/ضحكة أجلّتها. ودمعة حبستها. وكلمة خنقتها. ونظرة حطمتها بإغماض جفنيّ. ومُغادرة مكان/لحظة بإرادتي الملعونة ورُغماً عني !
آسفةٌ لغضون/تجاعيد وجه أبي وحُزنٌ/خوف يُلّون وجه أمي!
لقميصي الذي لم يعدّ يُناسبني، وبنطالي الذي ضاقّ وتجعّد وبهت لونه!
لرأسي الذي أحجبه عن العالم. وجسدي الذي أخجل منه وأُداري سوئته!
لأحدهم، ذاك الذي بنيتُ بيني وبينه حاجزاً (من اللاشيء)، وذاك الذي حاولتُ مراتٍ عدة لفت انتباهه ولم ينتبه! لم ينتبه!!.
للفُرص السانحة والضائعة. للفشل الذي يظهر من نجاح، ولنجاح بدا كفشل ذريع!
......
ذات صُبح. إستيقظتُ للحياة من الموت، لابدأ يومي طفلة.. رضيعة.. مُجرد هيكل عظميّ يكتسي لحماً.
ذات ليل. لم أنم، بقيتُ مُستيقظة حتى أعتاب الفجر، وارتميتُ في فراشي، ونمتُ مع بزوغ الشمس. واستيقظت عندما أذن العصر، وكنت سعيدةٌ لتلك الفوضى.
أحزن لحال مكان ما. وأبكي لمنظر أشجار مُهملة، وجدران توشكُ على التهدّم! أعشق تفاصيل زاويةٍ ما، كحديقة جميلة لكنها قذرة! كبركةٍ لم يجفّ مائُها بعد، مائُها الذي صار نتناً بلون أخضر!
قبل يومين ودّعت دفتري وكسرتُ قلمي. واليوم أُنهي أيام عزائي.. واذهب حيثُ «الضريح» أضع عليه (من باب الإتيكيت) بوكيه من الورد الثمين. وابكيه (من باب الندم)!
مرتين... حاولتُ قتلي! لمَ لا أقول حاولتُ (الانتحار) وفشلت أو كنت أجبن من أن أفعل (رغبتي) على أكمل وجه!
قبل عام تقريباً، صعدتُ أعلى العمارة، وبكيت على الحافة! وقبل أسبوع "اشتريت علبة دواء لاتناولها دفعةٌ واحدة" كنت أرغب بالشفاء السريع، في آخر لحظة رميت العلبة في سلّة القُمامة.. وبكيت!
في المرتين، بكيتُ ضعفي. وفي المرتين قمتُ بعد بكائي كأنني غيريّ!
تغيّرتُ كثيراً. أعلم ذلك! وأعلم بأنني لم أعد أبكي!
***
يومٌ جديد. الخامس من شباط/فبراير أيّاً كانَ أسمه، بالفعل هذا يومٌ جديد! ليلة الأمس، تم الإفراج عني! أما أين كنت مسجونة ولماذا ؟ فهذا ما لا أستطيع الإعتراف به.. حتى لنفسي!
2018/10/13
لوسادتي وفراشي وغرفتي (ذات الفوضى الأبدية). لصوت أمي المبحوح وإنكسار عينيّ متسوّل يفترش الرصيف !
لساعات نومي وأرقي. لجسدي المُنهك واسترداد طاقتي (بعد نومٍ عميق)!
لرغبات تبيّن لي بأنها مُستحيلة. ولأمور/واجبات/أفعال تمّ فرضها عليّ!
لسعادة/فرحة/ضحكة أجلّتها. ودمعة حبستها. وكلمة خنقتها. ونظرة حطمتها بإغماض جفنيّ. ومُغادرة مكان/لحظة بإرادتي الملعونة ورُغماً عني !
آسفةٌ لغضون/تجاعيد وجه أبي وحُزنٌ/خوف يُلّون وجه أمي!
لقميصي الذي لم يعدّ يُناسبني، وبنطالي الذي ضاقّ وتجعّد وبهت لونه!
لرأسي الذي أحجبه عن العالم. وجسدي الذي أخجل منه وأُداري سوئته!
لأحدهم، ذاك الذي بنيتُ بيني وبينه حاجزاً (من اللاشيء)، وذاك الذي حاولتُ مراتٍ عدة لفت انتباهه ولم ينتبه! لم ينتبه!!.
للفُرص السانحة والضائعة. للفشل الذي يظهر من نجاح، ولنجاح بدا كفشل ذريع!
......
ذات صُبح. إستيقظتُ للحياة من الموت، لابدأ يومي طفلة.. رضيعة.. مُجرد هيكل عظميّ يكتسي لحماً.
ذات ليل. لم أنم، بقيتُ مُستيقظة حتى أعتاب الفجر، وارتميتُ في فراشي، ونمتُ مع بزوغ الشمس. واستيقظت عندما أذن العصر، وكنت سعيدةٌ لتلك الفوضى.
أحزن لحال مكان ما. وأبكي لمنظر أشجار مُهملة، وجدران توشكُ على التهدّم! أعشق تفاصيل زاويةٍ ما، كحديقة جميلة لكنها قذرة! كبركةٍ لم يجفّ مائُها بعد، مائُها الذي صار نتناً بلون أخضر!
قبل يومين ودّعت دفتري وكسرتُ قلمي. واليوم أُنهي أيام عزائي.. واذهب حيثُ «الضريح» أضع عليه (من باب الإتيكيت) بوكيه من الورد الثمين. وابكيه (من باب الندم)!
مرتين... حاولتُ قتلي! لمَ لا أقول حاولتُ (الانتحار) وفشلت أو كنت أجبن من أن أفعل (رغبتي) على أكمل وجه!
قبل عام تقريباً، صعدتُ أعلى العمارة، وبكيت على الحافة! وقبل أسبوع "اشتريت علبة دواء لاتناولها دفعةٌ واحدة" كنت أرغب بالشفاء السريع، في آخر لحظة رميت العلبة في سلّة القُمامة.. وبكيت!
في المرتين، بكيتُ ضعفي. وفي المرتين قمتُ بعد بكائي كأنني غيريّ!
تغيّرتُ كثيراً. أعلم ذلك! وأعلم بأنني لم أعد أبكي!
***
يومٌ جديد. الخامس من شباط/فبراير أيّاً كانَ أسمه، بالفعل هذا يومٌ جديد! ليلة الأمس، تم الإفراج عني! أما أين كنت مسجونة ولماذا ؟ فهذا ما لا أستطيع الإعتراف به.. حتى لنفسي!
2018/10/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق