كلّ الأماكن غريبة وباردة، وكلّ الوجوة رمادية وقاتمة.. لماذا كُلّ هذا الإكتظاظ والسعي ؟؟
عينيّ رماديتان وفيهما سوادٌ قاتم، والغُربة تسكنني وتُحيلُني جليداً لا يذوب...!
لا أرضى بإنسانيتي الحيوانية، ولا أقبل فوضى النظام الرتيب...! لذلك لا أحيا مُطمئناً في الإكتظاظ والسعي مع الساعين !!
لستُ أنا مَن كَتب، أنا عدة أُناس في جسم واحد! وكلّ حين اتفاجئ بجديد.
يدي ترتجف، ويملكني خجلٌ رهيب، وأنا جسورٌ ومُتمرد وعبد وقائد ومُنهزم يسعى جاهدا للإنتصار !
أنا... محضُ طفلٍ يكره العالم كُلما نضج ! بالمُناسبة «نضوجاتي» المُتتالية لا تعني إطلاقاً نهاية طفولتي... تعني بأنني طفلٌ يهرم، وما أقسى الطفولة في عالم مليء بالكبار والبالغين !!
عينيّ رماديتان وفيهما سوادٌ قاتم، والغُربة تسكنني وتُحيلُني جليداً لا يذوب...!
لا أرضى بإنسانيتي الحيوانية، ولا أقبل فوضى النظام الرتيب...! لذلك لا أحيا مُطمئناً في الإكتظاظ والسعي مع الساعين !!
لستُ أنا مَن كَتب، أنا عدة أُناس في جسم واحد! وكلّ حين اتفاجئ بجديد.
يدي ترتجف، ويملكني خجلٌ رهيب، وأنا جسورٌ ومُتمرد وعبد وقائد ومُنهزم يسعى جاهدا للإنتصار !
أنا... محضُ طفلٍ يكره العالم كُلما نضج ! بالمُناسبة «نضوجاتي» المُتتالية لا تعني إطلاقاً نهاية طفولتي... تعني بأنني طفلٌ يهرم، وما أقسى الطفولة في عالم مليء بالكبار والبالغين !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق