الاثنين، 2 سبتمبر 2019

صُبح النصر المُرتقب...

هذه النشوة السماويّة الخالصة التي تعتريني في هذا الصباح الأيلويّ... صبيحة عملية نفذتها المقاومة اللبنانية (حزب الله) بتدمير آلية عسكرية صهيونية،
وأنا أستمع لفيروز تُغني لأرض العزم، للأردن الذي نُحب لأردن السيادة لا الوظيفة. لأردن وصفي وهزاع وناهض وكمال عبيدات وتيسير السبول... 

"شيمٌ أقولُ نسيم أرز هزّني"، تأخذني لأتجول ماشيًا كحاج، كباحث عن لقمة عيش.. عن سبب وجود... تأخذني لعمّان القديمة من مجمع رغدان للساحة الهاشمية، وأمشي على أرصفة البلدة القديمة، وبجانبي جبلُ عمان، يقفُ شامخًا كأنه توأم قاسيون، ومنه أرى جنوب لبنان، جنوب المقاومة والصمود والتحرير...
نعم، في هذا الصباح تجولتُ كثيراً ولم تتعب أقدامي من المسير، أنا الحاج الذي لا يتعب من مُمارسة هذه العبادة... 
هذه النشوة التي أحسّها تغلي وتتفجر في أعماقي، منذ الأمس. منذ قبل الأمس.
في الأمس/اليوم/الغد، أمنيتي واضحة وجليّة؛ ليتني معكم يا جنود المقاومة... يا كرامة المشرق وعزته وعنفوانه وإنتصاره الحتميّ، ليتني معكم مشروع شهيد أو مُقاوم ينتصر قبل النهاية. ينتصر ويرفع راية العروبة ولا يقبل بأجزاء/أنصاف. الحلول، والموت المجاني والحياة الرتيبة المُملة...
هاشم عبدالله، 2019/9/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق